غرفة عمليات الكرامة تحذر من التحريض ضد الجيش الليبي
المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة قال إنه يتابع داعمي الإرهاب في ليبيا، محذرا من التحريض ضد الجيش الوطني.
شدد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أنه يتابع داعمي الإرهاب في ليبيا، محذرا من أن التحريض ضد الجيش الوطني يعد جريمة يعاقب عليها القانون.
وقال المركز الإعلامي، في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه: "ونحن نحقق الانتصارات على الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية فإننا نتابع الأشخاص داعمي الإرهاب بمختلف مسمياتهم وصفاتهم، والذين يقومون بالتحريض ضد القوات المسلحة وعرقلة مهمتها في القضاء على ما تبقى من الإرهابيين والمجرمين، وذلك من خلال بث الأكاذيب والفبركات سواء بظهورهم على القنوات الفضائية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي أو وسائل التواصل الاجتماعي".
- غرفة عمليات الكرامة: لن نسمح للإخوان بالاستمرار في نهب ثروات الليبيين
- من يموّل مليشيات "السراج" لصد طوفان الكرامة في طرابلس؟
وتابع البيان: "في الوقت الذي تعتبر فيه القوات المسلحة العربية الليبية ومنتسبوها مؤسسة شرعية منبثقة عن مجلس النواب ومكلفة بمهمة استعادة سيادة الدولة والقضاء على الإرهاب والإرهابيين، فإن التحريض على قتل جنودها وضباطها لا يعتبر حرية رأي أو تعبيرا بل هو جريمة يعاقب عليها القانون".
واختتم: "نتابع ونرصد كل هؤلاء وما ينتج عنهم وسنقوم بمحاسبتهم أمام القضاء وفقا للقوانين واللوائح المعمول بها، وذلك بعد القضاء على الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية التي تعبث في الوطن خرابا وفسادا وتدميرا".
وكان الجيش الوطني الليبي قد أطلق، في الرابع من أبريل/نيسان الماضي، عملية "طوفان الكرامة" لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة، التي تتلقى دعما ماديا وعسكريا من حكومة الوفاق.
وأحرز الجيش تقدما سريعا في المواجهات مع المليشيات المسلحة في غرب البلاد، وسيطر على عديد من القرى والمناطق والمرافق العامة أثناء تقدمه نحو العاصمة من جميع المحاور.