متلازمة المفصل الوجيهي.. تقدم السن المتهم الأول
المفاصل الوجيهية هي مفاصل توجد بين كل فقرة وأخرى، وتتحكم الوظيفة الميكانيكية الحيوية لكل زوج من المفاصل الوجيهية.
متلازمة المفصل الوجيهي مرض يصيب الظهر، وتحديداً العمود الفقري، وهي التهاب ينتج عنه اَلام على جانبي العمود الفقري، كما أنها قد تخضع للتغيرات والتآكل مع التقدم في السن.
المفاصل الوجيهية هي مفاصل بين كل فقرة وأخرى، وتتحكم الوظيفة الميكانيكية الحيوية لكل زوج من المفاصل الوجيهية في توجيه وتقييد حركة العمود الفقري.
ومن أبرز أعراض متلازمة المفصل الوجيهي، حدوث ألم في الظهر أو الرقبة ويكون أسوأ عند الانحناء أو الميل للخلف.
وتتفاقم آلام الظهر عن طريق التواء الجسم أو رفع الأجسام، ويتسبب ذلك في عدم القدرة على تحريك جزء من الظهر أو الرقبة.
ويرجع الدكتور عمرو رأفت، استشاري علاج آلام العمود الفقري والمفاصل والأعصاب، أسباب الإصابة بمتلازمة المفصل الوجيهى إلى الآتي:
- حدوث اعتلال لتلك المفاصل عندما ينهار الغضروف بين المفاصل الوجيهية أو يتلف نتيجة التهاب أو خشونة.
-الحوادث أو الإصابات.
-مشكلات الرفع الثقيل والوضع غير المناسب.
ويوضح رأفت أن تشخيص التهاب تلك المفاصل يتم عن طريق الفحص البدني والتصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي، لتأكيد التشخيص واستبعاد الحالات الأخرى.
ويقول رأفت إن علاج متلازمة المفصل الوجيهى يتم من خلال العقاقير المضادة للالتهابات في البداية، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي لزيادة عضلات الظهر والمعدة. وبالتالي يمكن تخفيف ألم العمود الفقري واستقراره.
وهناك علاجات أخرى حديثة من خلال عيادات علاج الألم، ووفقاً للحالة ودرجة الألم.
ويتضمن العلاج طرقاً متعددة الوسائط باستخدام مزيج من العلاجات المختلفة بما في ذلك الأدوية والإجراءات الخاصة بالتدخل (مثل الحقن) وعلاجات إعادة التأهيل.
والألم هو إحدى المشكلات الطبية المنهكة لعزيمة المرضى وله أثر كبير على الصحة البدنية والنفسية للإنسان.