الآلاف يودعون أحمد خالد توفيق إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه
الروائي المصري أحمد خالد توفيق ودعه الآلاف من محبيه إلى مثواه الأخير في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، البلد الذي لم يتركه حتى وفاته.
شيع منذ قليل جثمان الروائي المصري أحمد خالد توفيق من مسجد السلام بمسقط رأسه بمدينة طنطا حيث أقيمت عليه صلاة الجنازة ليتم دفنه بمثواه الأخير في المدينة الواقعة بمحافظة الغربية في الدلتا المصرية.
وأعلن إمام المسجد عن إقامة العزاء يوم الخميس بدار المناسبات التابعة للمسجد.
وكان توفيق فارق الحياة إثر أزمة قلبية ألمت به لم يتمكن من مقاومتها حيث توقف قلبه 4 مرات منذ عام 2008.
صدرت آخر أعمال الدكتور أحمد خالد توفيق الروائية عن دار الشروق يناير الماضي بعنوان "شآبيب"، بينما لم يمهله القدر لرؤية آخر ما كتب "أفراح المقبرة" التي تصدر قريبا عن دار الكرمة للنشر في عيد الفطر المبارك.
ونعى الوسط الثقافي والأدبي العربي على مواقع التواصل الاجتماعي الأديب الراحل، ليتصدر اسم الدكتور أحمد خالد توفيق موقعي " تويتر " و"فيسبوك".
وكان الأديب الراحل أثرى المكتبة العربية بالعديد من الكتابات الإبداعية التي تنوعت ما بين روايات وقصص قصيرة وكتب؛ إذ يُعَد أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب والأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بـ"العراب". وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالحديث عن قيمة أعماله والدعاء له أو الشعور بالصدمة وأيضا مقتطفات من كتاباته ورواياته.
وولد أحمد خالد توفيق في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية في مصر 10 يونيو 1962، وكان يكتب مقالات دورية في العديد من الصحف والمجلات العربية.. واشتهرت كتاباته عبر العديد من السلاسل مثل "ما وراء الطبيعة" و"فانتازيا" و"سافاري"، كما ترجم العديد من روايات الأدب العالمي، وله العديد من مجموعات القصص القصيرة، كما ألف 4 روايات، "يوتوبيا" و"السنجة" و"مثل إيكاروس"، وآخرها رواية " شآبيب" عن دار الشروق، وكتاب "اللغز وراء السطور" عن تجربته في عالم الكتابة والأدب.