"العين" داخل البنوك المصرية.. شراء الدولار "سيد الموقف"
بوابة "العين" الإخبارية قامت بتجربة داخل عدد من البنوك المصرية بعد قرار تعويم الجنيه، لتمر بالتجربة وتنقلها بموضوعية.. كيف كان المشهد؟
مع بداية اليوم الخميس، استيقظ القطاع المصرفي في مصر على قرار مفاجئ من البنك المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه ورفع أسعار الفائدة، في خطوة طال انتظارها لإعادة الاستقرار لأسواق العملة بعد أسابيع من الاضطرابات.
وخفض البنك المركزي سعر صرف الجنيه بنسبة 32.3% ليصل إلى سعر استرشادي مبدئي عند 13 جنيهاً للدولار مقارنة مع ربط العملة عند مستوى 8.8 جنيه للدولار منذ مارس الماضي، بوابة "العين" الإخبارية أجرت محاولة لشراء الدولار في اليوم الأول بعد "تعويم الجنيه".
المشهد داخل البنك ننقله كما دار دون روتوش:
داخل مكتب خدمة العملاء في فرع "النيل" للبنك الأهلي المصري
موظف البنك: "صباح الخير.. أقدر أخدمك ازاي؟"
"العين": "لو سمحت كنت محتاج دولار ممكن أغير من الشباك ولا في إجراء معين؟"
الموظف: "نفس الإجراءات القديمة يا فندم.. مفيش أي تغيير حتى الآن، بمعنى وجود تذكرة وتأشيرة، وحد أقصى 300 دولار أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية بعد موافقة البنك المركزي".
"العين": "طيب بالنسبة لقرار تحرير سعر الصرف لم يؤثر على الشروط؟"
الموظف: "لم يصل لنا أي تغيير حتى الآن، لكنه متوقع خلال الأسبوع القادم".
"العين": "بالنسبة لشهادات الإيداع جديدة بفائدة 16 و20% لآجال 18 شهراً و3 سنوات على الترتيب؟"
الموظف: "لم تصدر حتى الآن، لكن متوقع أن تبدأ إجراءات الإيداع الأحد القادم".
وفي جولة أخرى بإحدى صالات البنك الأهل المصري، كان الهدوء سيد الموقف ومن تواجد من العملاء لبيع الدولار وليس الشراء، مع الكثير من الحوارات بين العملاء عن القرار وتداعياته.
يذكر أن البنك المركزي قد تعهد، في بيان له اليوم، بأن تحرير سعر الصرف، وفقاً لأربعة شروط رئيسية على رأسها إلغاء أية قيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات، وعدم فرض شروط للتنازل عن العملات الأجنبية، بالإضافة إلى ضمان البنك المركزي لأموال المودعين بالجهاز المصرفي بكل العملات، مع استمرار حدود الإيداع والسحب السابقة للشركات التي تعمل في مجال استيراد السلع والمنتجات غير الأساسية فقط بواقع 50 ألف دولار خلال الشهر بالنسبة للإيداع وبواقع 30 ألف دولار يومياً بالنسبة للسحب.
aXA6IDE4LjExOS4xMzcuMTc1IA== جزيرة ام اند امز