الاتحاد الأوروبي والناتو: على روسيا الاعتراف بإسقاط الطائرة الماليزية

الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي دعوَا روسيا إلى "الاعتراف بمسؤوليتها" عن سقوط الطائرة الماليزية في أوكرانيا عام 2014.

دعا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، روسيا إلى "الاعتراف بمسؤوليتها" عن سقوط الطائرة الماليزية في أوكرانيا عام 2014، الذي أسفر عن مقتل 298 شخصا.

• هولندا وأستراليا: روسيا مسؤولة عن إسقاط الطائرة الماليزية
• محققون: الجيش الروسي وراء إسقاط الطائرة الماليزية

وقالت وزيرة الخارجية الأوروبية في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى قبول مسؤوليتها والتعاون التام مع جميع الجهود لتحديد المسؤوليات".

وقال الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج في بيان منفصل: "أدعو روسيا إلى قبول مسؤوليتها".

يأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان مدعين يحققون في إسقاط الطائرة الماليزية أن الصاروخ الذي استخدم لإسقاطها أطلقته القوات المسلحة الروسية.

وقال فيلبرت بوليسن، رئيس إدارة الجريمة في الشرطة الهولندية، إن الصاروخ أطلقته الوحدة العسكرية الروسية 53 المضادة للطائرات.

وأضاف، في مؤتمر صحفي بهولندا: "كل المركبات التي كانت ضمن قافلة تحمل الصاروخ تابعة للقوات المسلحة الروسية". 

وفي سياق متصل، حمّلت هولندا وأستراليا روسيا مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية في الرحلة "إم إتش 17"، في بيان صادر عن مجلس الوزراء الهولندي.  

وبينما رفضت روسيا، الخميس، الاتهامات قائلة إن هذا النوع من الصواريخ لم يعبر الحدود الروسية الأوكرانية، قال المحققون الدوليون إن الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية نقل من وحدة عسكرية روسية. 

وسقطت الطائرة الماليزية من طراز "بوينج 777" بصاروخ في شرق أوكرانيا فوق مسرح المعارك العنيفة بين قوات كييف والمتمردين الموالين لروسيا، في 17 يوليو/تموز 2014 خلال رحلة بين أمستردام وكوالالمبور.