ضبط مكونات صواريخ بمطار هيثرو البريطاني قبل وصولها إيران
أحبطت قوة حرس الحدود البريطانية ما يشتبه بكونها محاولة لتهريب مكونات لرؤوس صواريخ إلى إيران، عن طريق مطار هيثرو.
أحبطت قوة حرس الحدود البريطانية ما يشتبه بكونها محاولة لتهريب مكونات لرؤوس صواريخ إلى إيران، عن طريق مطار هيثرو، بحسب ما أفاد موقع "إيفننج ستاندرد" البريطاني.
وذكر الموقع في تقرير الخميس، أنه تم ضبط ما لا يقل عن حلقتين دائريتين من المطاط، يمكن استخدامها كسدادات في الصواريخ، خلال عملية تفتيش شحنة كان من المقرر أن تغادر عن طريق المطار.
وتابع أن المكونات المضبوطة كان من المفترض إرسالها لغرض استخدامها في صناعة النفط الإيرانية. لكن موظفا بقوة حرس الحدود البريطانية أوقف الشحنة بعد أن اشتبه بأن الهدف الحقيقي هو استخدامها في صناعة الصواريخ.
- "الموت للديكتاتور خامنئي".. إيران تغلي على صفيح الغضب
- مليشيا إيرانية تروع المدنيين بصلاح الدين العراقية وإعلان حظر تجوال
وقال الموقع البريطاني: إن تحقيقا يجري الآن في الواقعة، ومن الممكن أن يسفر عن اتخاذ تحرك قانوني ضد المسؤولين عن إرسال هذه المكونات.
وأوضح مونيك رينش، نائب مدير قوة حرس الحدود في مطار هيثرو، لموقع إيفننج ستاندرد، أن المواد التي يشتبه بكونها محظورة قد تمت مصادرتها.
وأضاف: "الحلقات الدائرية هي قطع من المطاط تستخدم لمنع تسرب الزيت من الأنابيب. ويمكن استخدامها في صناعة النفط، ولكن من الممكن استخدامها أيضا مع الرؤوس الحربية وغير ذلك من (الأغراض العسكرية). وقد منع موظفنا وصولها إلى إيران".
وتحظر بريطانيا ودول أخرى "بيع أو إمداد أو نقل أو تصدير أي سلع أو تقنيات ذات صلة بصناعة الصواريخ" إلى إيران.
ويهدف هذا الإجراء إلى منع طهران، وكذلك جناحها في لبنان، مليشيا حزب الله اللبناني، من تحسين قدراتهما، وزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
ويعاقب من يخالف هذه القواعد بالسجن وغرامات مالية كبيرة.
وعلى سبيل المثال، عوقب أندرو فولكنر، 42 عاما، الضابط السابق بالبحرية البريطانية، بالسجن عامين ونصف العام في 2010، بعد اعترافه بمحاولة إرسال 100 جهاز تسديد عالي التقنية، من طراز شميدت آند بندر، والتي تستخدم في عمليات القنص، إلى إيران، ضمن صفقة أسلحة غير قانونية.
وكان فولكنر ادعى بأنه كان بصدد بيع أجهزة التسديد لمشتر في دبي، لغرض استخدامها في الصيد، لكنه أدين بعد اعتراض الشحنة في مطار هيثرو.