عائشة الزيادنة.. فتاة مسلمة تسعى إسرائيل لاستعادتها من حماس
من بين الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، تعتبر عائشة الزيادنة هي المسلمة الوحيدة.
وإضافة إليها فإن 3 من أفراد عائلتها رهائن في القطاع وهم والدها يوسف وشقيقاها حمزة وبلال.
وبدأ صباح الجمعة سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل وحماس في غزّة، على أن يليها الإفراج عن دفعة أولى من 13 رهينة مدنية بعد الظهر، في أول تهدئة منذ بدء الحرب التي سقط فيها آلاف القتلى قبل أسابيع عدة.
وتم اعتبار أفراد عائلة الزيادنة في عداد المفقودين في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي خلال الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" على البلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وفي حينه، كان حمزة الزيادنة (53 عاما) يعمل في حظيرة أبقار في كيبوتس "حوليت" بغلاف قطاع غزة، وكان يعمل معه ابنه حمزة 22 عاما، وبلال 19 عاما، إضافة إلى عائشة 17 عاما.
وجميعهم بالأصل من النقب في جنوبي إسرائيل.
وإضافة الى أفراد عائلة الزيادنة، فإن الفصائل الفلسطينية في غزة تحتجز أيضا سامر الطلالقة من بلدة حورة، وفرحان القاضي من قرية كركور من قرية النقب.
ويعمل الكثير من سكان النقب، وهم من البدو، في البلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
ويقول منتدى المتضررين المدنيين بالمجتمع البدوي في النقب: "وجدت عائشة مع والدها وشقيقيها في مزرعة ألبان كيبوتس حوليت خلال صباح يوم السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وأضاف في تفاصيل اطلعت عليها "العين الإخبارية": "عمل والد عائشة لمدة 20 عاما تقريبا في مزرعة ألبان الكيبوتس وكان يحب دائما جلب العائلة إلى مكان عمله".
وتابع: "سجلت الكاميرات الأمنية للكيبوتس عائشة ووالدها حين تم اقتيادهما من قبل أعضاء حماس أثناء الاستيلاء على الكيبوتس، كما تم اختطاف شقيقي عائشةـ وهناك أدلة على أنهما محتجزان في غزة".
رهائن عرب
-يوسف خميّس زيادنة: العمر: 53 عاما، متزوج من امرأتين وأب لـ19 شخصا، ويسكن ضاحية الزيادنة في رهط ويعمل في مزرعة ألبان كيبوتس حوليت منذ 19 عاما.
وصل يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى عمله في مزرعة ألبان كيبوتس حوليت، برفقة أبنائه الذين رافقوه في عمله، حمزة (22 عاما) وبلال (21 عاما) وابنته عائشة (17 عاما).
وسجلت الكاميرات الأمنية للكيبوتس الوالد يوسف وابنته الصغيرة عائشة برفقة أفراد من حماس أثناء الاستيلاء على الكيبوتس، كما تم اختطاف أبناء يوسف، وهناك أدلة على أنهم محتجزون في غزة.
-حمزة زيادنة: العمر 22 عاما، متزوج، وأب لطفلين، ويقيم في رهط بضاحية الزيادنة.
كان يعمل في كيبوتس حوليت مع والده يوسف خميّس الزيادنة، يوم هجوم حماس، وتم اختطافه أثناء عمله مع والده وشقيقه بلال وشقيقته عائشة.
-بلال الزيادنة: العمر 19 عاما، أعزب، ويقيم ضاحية الزيادنة في رهط.
كان يعمل في كيبوتس حوليت مع والده يوسف خميّس الزيادنة، وتم اختطافه أثناء عمله مع والده وشقيقه بلال وشقيقته عائشة.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تم اختطاف حمزة وأخوته، وهم محتجزون الآن في غزة.
-فرحان القاضي: العمر 53 عاما، متزوج وأب لـ11 شخصا ويقيم في قرية كركور غير المعترف بها، قرب رهط.
فرحان هو الحارس الشهير في مصنع التعبئة داخل كيبوتس مغين، وكان يعمل صباح يوم الهجوم في مصنع التعبئة.
- سامر فؤاد الطلالقة: العمر: 24 عاما، أعزب ويسكن في حورة، وقد كان يعمل صباح الهجوم في تربية الدواجن بكيبوتس نير عام، ومنذ ذلك الحين اختفت آثاره خلال سيطرة حماس على الكيبوتس.
وتعرفت الأسرة على ابنها من خلال مقاطع الفيديو والصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهكذا اكتشفوا أنه مختطف في غزة.
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg جزيرة ام اند امز