عامان مرا على اقتحام "بوابة العين" الإخبارية عالم الإعلام الرقمي في العالم العربي.
عامان مرا على اقتحام "بوابة العين" الإخبارية عالم الإعلام الرقمي في العالم العربي، وكان الهدف الرئيسي لها هو تأسيس منصة إعلامية إماراتية بمعايير عالمية.
مهمة بوابة العين الإخبارية كانت منذ البداية صعبة وستظل كذلك، لأنها مهمة التحدّي في صناعة إعلام جديد بمعايير عالمية، إعلام يتبنى ثوابت الوطن والأمة ويحمل طموحاتها ويخاطب شبابها ويحارب الإرهاب وعملاءه
اهتمت البوابة منذ انطلاقها باختراق حاجز الإعلام الجديد وإنتاج المحتوى المرئي من الإنفوجراف والفيديوهات، وجعل منصاتها الإعلامية أكثر تفاعلية مع مواقع التواصل الاجتماعي.
اليوم، تدشن بوابة العين انطلاقة جديدة عنوانها الطموح الذي لا يتوقف عن النبض، فمن أطلق إشارة البدء في العمل هو الرجل الذي نقش على البحر ومن حمل الحلم، رجل لا يقف طموحه عند سقف، ويوصل الليل بالنهار فكراً وعملاً.
إن مهمة بوابة العين الإخبارية كانت منذ البداية صعبة وستظل كذلك، لأنها مهمة التحدّي في صناعة إعلام جديد بمعايير عالمية، إعلام يتبنى ثوابت الوطن والأمة ويحمل طموحاتها ويخاطب شبابها ويحارب الإرهاب وعملاءه.
مهمة قواعدها الإنجاز والسرعة والدقة والابتكار، مما يجعلها بمثابة تحدٍّ لا ينتهي طوال ساعات اليوم، ونحن ندرك ذلك، وندرك أن المستقبل للبوابة يحتاج أسوداً لا تهاب أبداً، ولا ترى سوى هدف واحد أن تكون في القمة.
إن المسافة إلى القمة مازالت بعيدة، ولكن من يعمل بالبوابة يدرك أن المستحيل كلمة لا توجد في قاموس من يسعى للريادة في مجال الإعلام الجديد، وبالتالي فإن فريق العمل عليه أن يرفض الحديث عن المعوقات أو الأزمات، بل فقط البحث عن الإنجاز والسير قدما نحو القمة.
إن بوابة العين الإخبارية تسير نحو إعلام يواكب كل متغيرات الإعلام العالمي الذي يستهدف الشباب، وهذا يحتاج إلى أن يظل فريق العمل كاليد الواحدة تعمل بتناغم، والأهم أن تظل لديه القدرة على استشراف المستقبل، وأن يسبق الجميع في العمل بأدوات الإعلام الجديدة والمتجددة كل يوم.
والطموح لا يُشبعه إنجاز عابر، بل تبقى شهيته مفتوحة على نجاحات متواصلة عبر مسيرة محفوفة بالتحديات، وهو ما وضعته البوابة حجر أساس في ربيعها الجديد.
التحدي هو سمة من ينضم لفريق العمل في بوابة العين، التحدي بمعناه الحقيقي، أي: المثابرة والابتكار وتجاوز العقبات كافة، وعدم الوقوف ولو للحظة؛ فقطار الإعلام الجديد لن ينتظر أحدا، وعلى الجميع أن يدرك هذه الحقيقة.
قد يرى البعض أن الحديث عن مرور عامين على تأسيس بوابة العين، هو حديث احتفالي بإنجازات هذا الكيان الإعلامي الذي أصبح الجميع يتحدث عنه، ولكن الواقع أن الحديث الاحتفالي كما تعلمناه في شركة المجال للإعلام والدراسات - وهي المظلة الشاملة لهذا الكيان الإعلامي - هو الحديث عن المستقبل، وكيف نحقق أهدافنا، وكيف نوصل الليل بالنهار.
إن حديث الإنجازات عن تغطيات حصرية وانتشار واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، هو حديث للأمس، ولكننا ندرك أن الطريق مازال طويلاً، وأن المهمة صعبة وتحتاج الكثير والكثير من العطاء وإنكار الذات، وقبل ذلك كله تحتاج كوادر تفكر بلغة الغد، وتعرف أن المستقبل صعب، وأن الطريق طويل، ونكررها، بأنه طريق يحتاج إلى أسود.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة