في الرابع من نوفمبر، وبإشارات النصر الممزوجة بالحب، وببصمات يمينه الثلاث، أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بوابة العين الإخبارية
هي ليست ذكرى مرتبطة بحدث سياسي أو مناسبة احتفالية شعبية أو رسمية، وهي لم تأتِ في أعوام ماضية، أو تذكر سابقا في وسائل الإعلام، وربما لم يعرف أو يسمع عنها الكثيرون، هي ذكرى في ملامحها الأولى قد تبدو خاصة، ولكن أبعادها ونتائجها في المجمل عامة؛ فقد شعر بها المتابع العربي من المحيط إلى الخليج.
بالعودة عاما في ذاكرتي، أجد في هذا اليوم شيئا مميزا، يدفعني لعدم نسيان الرابع من نوفمبر، فقبل ذلك اليوم كنت وزملائي المعدودون، نرسم ملامح الظهور الأول والولادة الأولى، منكبين على متابعة الأخبار، مشغولين حتى الاندماج والانعزال عن العالم، بوضع اللمسات الأخيرة لحدث غدا اليوم حكاية تروى بين منصات الإعلام في العالم العربي.
في الرابع من نوفمبر.. وبإشارات النصر الممزوجة بالحب، وببصمات يمينه الثلاث، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بوابة "العين" الإخبارية، المنصة الإعلامية الخاصة الأولى في العالم العربي التي كان لها شرف الإطلاق بحضور رسمي على أعلى المستويات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
في ذلك اليوم انطلق رسميا موقع إخباري عربي، ليحرز في عالم الإعلام قفزة نوعية كبيرة نحو المستقبل خلال عام واحد، من خلال تقديم مواده الإخبارية والتقريرية بتركيبة فريدة تمزج بين السرعة والمهنية العالية، وتوفير أدوات التواصل الاجتماعي، لتتحول إلى شبكة اجتماعية عربية متخصصة وغير مسبوقة في نمطها وخصائصها.
وهناك في منتدى الإعلام الإماراتي أرسلت بوابة "العين" الإخبارية أولى رسائلها، من خلال كلمات رحبت بحضور قائد حكيم داعم للتطور والإبداع، وجاء فيها: "تعلمنا من سموكم أن يكون سعينا للنصر والفوز ممزوجا بالحب. ونحن، في بوابة العين الإخبارية، نعدكم أن نسعى لذلك، وأن نحمل رسالتنا كإعلاميين هدفنا خدمة وطننا العظيم، وأمتنا العربية وأن نكون بحجم الشرف الذي منحتمونا إياه بافتتاحكم لمشروعنا الطموح.. دام سموكم خير قائد وقدوة لنا".
واليوم وفي أول ذكرى لانطلاق موقعنا على الشبكة العنكبوتية، كمنصة إعلامية تقدم للقارئ في العالم العربي، تجربة مميزة للاطلاع على آخر الأخبار، لا نزال نسعى بجد وجهد متواصل لمواكبة أحداث العالم المتسارعة في جميع الحقول والمجالات، من السياسة للاقتصاد، والرياضة، وأخبار الثقافة والفنون والتقنيات والمنوعات.
وفي هذا العام، عمل فريق العمل كلٌّ في مكانه، على تقديم جل طاقاته وإمكانياته، سعيا لتحقيق الصدارة بين المواقع الإخبارية في العالم العربي، وسط توجيهات ومتابعة إدارية حثيثة، وتذليل للصعاب وتوفير لعوامل الإنجاز والمتطلبات بلا توقف أو تقصير.
عام مر على مسيرة هذه المؤسسة القصيرة عمرا، والكبيرة سمعة وأثرا، عام مضى ولنا في كل يوم حكاية نجاح، وتحقيق لهدف جديد رسمته قيادته منذ اليوم الأول، عام أسدل ستائره بعد عرض قوي جذب انتباه الكل، وشد عقولهم وقلوبهم لانتظار الجديد مما سيقدمه هذا الموقع الإخباري اللافت، والذي أصبح عمله وأسلوبه هدفا لباقي المؤسسات الإعلامية، تبذل وسعها للوصول لما وصل إليه.
إذن هي ذكرى عامة وليست خاصة، وهي احتفال واحتفاء وبفخر، بإنجاز نقش حروف اسمه بقوة في فضاء الإعلام الرقمي، ولنا أن نختم بمسك ما قاله رئيس تحرير بوابة العين الإخبارية في حفل الإطلاق قبل عام: "ها نحن اليوم بفضل الله نطلق حلمنا الذي نريده مختلفا ومغايرا، نريد أن نخاطب من خلاله الشباب العربي ونوصل صوته وندعم سعيه لتحقيق طموحاته. "العين" بوابة لإعادة الأمل ومساحة لدعم المشاريع التنموية ولحث الشباب العربي على التطور والتطوير وعلى الإيمان بالحق".
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة