الباكر يعترف: نزيف "الخطوط القطرية" يتواصل للعام الثاني
ما زالت الخطوط الجوية القطرية تتوقع استمرار نزيف الخسائر للعام المالي الثاني على التوالي، والذي بدأ في أبريل الماضي.
ما زالت الخطوط الجوية القطرية تتوقع استمرار نزيف الخسائر للعام المالي الثاني على التوالي، والذي بدأ في أبريل/نيسان الماضي، بسبب القيود المفروضة عليها من قبل دول المقاطعة العربية.
وبدأت السعودية والإمارات ومصر والبحرين في قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية ووقف روابط النقل في 5 يونيو/حزيران 2017، بسبب دعم الدوحة للإرهاب.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، الإثنين، خلال معرض فارنبورو الجوي "من المحتمل أن نتكبد خسارة في سنتنا المالية الحالية 2018/2019"، لافتاً إلى ما تعانيه الشركة للتأقلم مع المقاطعة العربية المفروضة على الدوحة، والتي تمنعها من العمل على بعض المسارات الجوية.
وأضاف الباكر في تصريحات للصحفيين، اليوم، أن الشركة تتحوط بشكل متوسط تحسباً لتغيرات أسعار الوقود وقد يتعين عليها أن تزيد التحوط في المستقبل نظراً لارتفاع أسعار النفط.
ومن المنتظر بسبب تلك القيود أن تتكبد الشركة خسائر للسنة المالية المنتهية في مارس/أذار 2018 لكن النتائج لم تعلن بعد. وقال الباكر إن تلك النتائج ستعلن خلال الأسابيع المقبلة.
واضطرت الشركة إلى وقف رحلاتها إلى 19 وجهة واستخدام مسارات جوية أكثر تكلفة لتجنب المجال الجوي للدول المقاطعة منذ 6 يونيو/حزيران 2017، عندما قررت الدول الأربع قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب دعم الأخيرة للإرهاب.
وكان الباكر قال في أبريل/نيسان الماضي إن الشركة مُنيت بخسائر كبيرة في 2017 دون أن يحدد رقماً معيناً.
وفي تقرير سابق نشرته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، جاء فيه أن الخطوط الجوية القطرية خسرت ما يقرب من 11% من شبكتها حول العالم، و20% من العائدات منذ أن بدأت السعودية والإمارات ومصر والبحرين في قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية ووقف روابط النقل في 5 يونيو/حزيران 2017.