البرهان يعلن تفاصيل قراري بعثتي "يونيتامس" و"يوناميد"
البرهان أعلن أمام قيادات جهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة، تفاصيل قراري مجلس الأمن الدولي حول بعثتي "يونيتامس" و"يوناميد"
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان خروج البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) بشكل نهائي من السودان في 31 ديسمبر/كانون الأول 2020.
وأعلن البرهان أمام قيادات جهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة، تفاصيل قراري مجلس الأمن الدولي حول بعثتي "يونيتامس" و"يوناميد" والمتعلقين بإرسال بعثة أممية للمساعدة في الفترة الإنتقالية وتمديد تفويض بعثة اليوناميد، وتحمل الحكومة مسؤولية البعثة في توفير الأمن والسلامة للمدنيين في دارفور.
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني على أن دور القوات النظامية المختلفة يتمثل في بسط الأمن والحفاظ على وحدة البلاد، ردد "من واجب القوات النظامية الحفاظ على البلد وحماية المدنيين".
وأشار البرهان إلى الجهود التي بذلت من قبل السودان و حاضنتها السياسية وامتدح التنسيق العالي الذي بذلته كافة الجهات المختصة في دراسة مطلوبات البعثة الأممية .
وأكد البرهان التعاون الوثيق بين مجلسي السيادة والوزراء السوداني لإيجاد حلول لكافة المشاكل التي يعاني منها المواطن السوداني المتعلقة بالمشاكل الإقتصادية والإجتماعية والصحية والمعاشات.
وكانت مصادر سودانية أكدت لـ"العين الإخبارية" عن وجود مشاورات داخل أروقة الحكومة الانتقالية بالسودان من أجل التوافق على تعيين مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان السابق نيكولاس هيسوم، رئيسا للبعثة السياسية تحت البند السادس .
والأربعاء الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قرارين نصّ أحدهما على تشكيل بعثة سياسية في الخرطوم مهمتها دعم المرحلة الانتقالية بالسودان، بينما الثاني يمدد بعثة يوناميد في إقليم دارفور لنهاية العام على الأقل.