الغوطة.. فرار أكثر من 133 ألف نازح خلال 4 أسابيع
الأمم المتحدة أبدت قلقها، الثلاثاء، إزاء "نزوح جديد متزايد" عن الغوطة الشرقية السورية.
حصيلة جديدة من النازحين عرفها العالم، الثلاثاء، لتكشف عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون في الغوطة الشرقية بسوريا.
وبحسب وكالة أنباء رويترز، أبدت الأمم المتحدة قلقها، اليوم، إزاء "نزوح جديد متزايد" عن الغوطة الشرقية السورية، بعد فرار أكثر من 133 ألف شخص خلال 4 أسابيع.
وقال أندريه ماهيسيتش، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إفادة صحفية: "ندرك أن فحصا يجري أثناء مغادرة المدنيين الغوطة الشرقية، ولكن كما تعلمون لسنا طرفا في اتفاقات الإجلاء الحالية أو في تنفيذها".
ويقيم نحو 45 ألفا من النازحين في 8 أماكن إيواء جماعية في ريف دمشق، فيما غادر نفس العدد تقريبا من النساء والأطفال وكبار السن أماكن الإيواء المكدسة، بعد أن فحصت سلطات النظام السوري وضعهم.
من ناحية أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات الحافلات وصلت إلى شمال غرب سوريا، الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة، الثلاثاء، وعلى متنها مقاتلو المعارضة الذين وافقوا على تسليم مدينة دوما قرب دمشق بعدما تعرضت لهجوم بالأسلحة الكيماوية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 67 حافلة تقل مئات المقاتلين وأسرهم ومدنيين آخرين رفضوا العودة إلى حكم بشار الأسد وصلت إلى مناطق للمعارضة قرب حلب، الثلاثاء.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن 3600 مسلح وأسرهم غادروا دوما خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.، وأطلق فصيل جيش الإسلام الذي كان يسيطر على المدينة سراح عشرات الأسرى بموجب الاتفاق.
يأتي ذلك في أعقاب سعي الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، لتصويت على قرار من مجلس الأمن، بشأن فتح تحقيق حول الهجوم الكيماوي على مدينة دوما، حسبما أفاد دبلوماسيون.
ووزعت الولايات المتحدة على أعضاء مجلس الأمن الـ15 مشروع قرار معدل، كان جرى طرحه للمرة الأولى في أول مارس/ آذار الماضي، وسط تحذير من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن "ثمنا باهظا سيدفع" لما يشتبه بأنه هجوم كيماوي استهدف بلدة دوما التي تسيطر عليها المعارضة، السبت الماضي.