نيكي هيلي: إيران وراء أعمال "قذرة" بسوريا.. وملاجئ دوما أصبحت مقابر
اجتماع طارئ بمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في سوريا على خلفية هجوم السبت الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما السورية.
اتهمت مندوبة واشنطن لدى مجلس الأمن الدولي، الإثنين، النظام الإيراني بالوقوف وراء أعمال "قذرة" في سوريا، في إشارة إلى استخدام طهران مليشيات مسلحة لحماية نظام بشار الأسد.
وقالت نيكي هيلي، في كلمتها أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في سوريا، على خلفية هجوم السبت الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما السورية، إن "الأسلحة الكيماوية تم استخدامها مرة أخرى ضد النساء والأطفال ورضع قتلوا بجوار أمهاتهم"
ولاقى الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة دوما السورية، السبت، وأوقع عشرات القتلى والمصابين أغلبهم من المدنيين، انتقادات دولية واسعة، ووجهت أصابع الاتهام فيه للنظام السوري.
كما شهدت سوريا قبل عام استخداماً مماثلاً للأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في بلدة خان شيخون بمدينة الغوطة، راح ضحيته العشرات، واتهم في الهجوم النظام السوري بشكل أساسي.
وأضافت مندوبة واشنطن أن ملاجئ دوما، يوم السبت، أصبحت مقابر السوريين، لأن "الوحش ليس لديه أي ضمير، وروسيا تغطي هذا الوحش".
وتابعت أن إيران وروسيا لديهما مستشارون عسكريون في مطارات الأسد العسكرية، لتوجيه حملة الجوع والتجويع، وروسيا مسؤولة عن عرقلة مجلس الأمن في الشأن السوري.
واستخدمت موسكو حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، 6 مرات على الأقل، لوقف مشروعات قرارات تدين النظام السوري.
وقالت هيلي إن الآلية التي شكّلها مجلس الأمن أثبتت ضلوع الأسد بهجوم خان شيخون، كما أن مستشفيات دوما ضُربت مرة بعد أخرى بالكيماوي والبراميل المتفجرة.
وقالت هيلي: "نحن عازمون على معرفة الوحش الذي نفذ هذا الهجوم.. ضغطنا من أجل وقف إطلاق النار، لكن كلا من روسيا والأسد تجاهلا الأمر".
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjExNyA= جزيرة ام اند امز