الكاظمي يبعث برسالة "ضمنية" لمليشيا إيران
مصطفى الكاظمي ترأس الاجتماع الأول للجنة التحقيق في الخروقات الأمنية التي تستهدف أمن العراق وهيبته
حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، من أن الجهات الأمنية التي قتلت مواطنين أبرياء، تسيء إلى مستقبل العراق وعلاقاته.
وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، ترأس الاجتماع الأول للجنة التحقيق في الخروقات الأمنية التي تستهدف أمن البلاد وهيبتها.
ونقل البيان عن الكاظمي قوله إن "الجهات التي قتلت وجرحت عراقيين أبرياء، بخلاف ما يروّج المبررون لهذه الاعتداءات، إنما تسيء الى مستقبل العراق وعلاقاته"، في إشارة ضمنية إلى المليشيات المدعومة إيرانيا.
وشدد على أن "اللجنة المتشكلة من الأجهزة التنفيذية الأمنية، ولجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، إنما تمثل رأي الوحدة الوطنية، وستعتمد ذلك في عملها".
ولفت الكاظمي إلى أن "الأمر تجاوز حدوده في ظل الأزمات المركّبة التي تعيشها البلاد، وأن العراق اليوم أمام مسؤولية تاريخية، إذ أن الدولة تمر باختبار حقيقي".
ووفق الكاظمي، فإن اللجنة مخوّلة بالحصول على أي معلومات تطلبها من أي جهة، بانتظار أن تأتي نتائجها ضمن الإطار الزمني المحدد لها.
واعتبر أن مخرجات اللجنة ستساهم في تثبيت هيبة الدولة والمؤسسة العسكرية ومهنيتها"، مجدداً التأكيد على أن "لا أحد سوى الدولة يملك قرار الحرب أو السلام".
وتواجه حكومة الكاظمي تحد جسيم يتمثل في فرض الأمن ونزع السلاح من أيدي الخارجين على القانون، ومحاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين.
ويشهد العراق اغتيالات متواترة استهدفت نشطاء وباحثين، فيما توجهت أصابع الاتهام الشعبي إلى مليشيات طهران بالبلاد، ممن تسعى لاستهداف كل مناوئ أو منتقد لوصايتها على القرار العراقي.