المزروعي: قادرون على تحويل تحديات القطاع البحري إلى فرص استثمار
المزروعي يقول، جاءت جائحة كوفيد 19 صادمة للمجتمعات والأنظمة الصحية والاقتصادات والحكومات في جميع أنحاء العالم
قال سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، إن بلاده أطلقت خلال مارس الماضي مبادرة تضامن تسمى "أصداء الأمل" لتقدير جهود جميع العاملين في الصفوف الأولى الذين يؤدون واجباتهم خلال الوباء.
وأضاف: "انضمت الموانئ في جميع أنحاء العالم معا في دعم المبادرة، وتم استعراض العديد من السياسات والإجراءات والتدابير وتعديلها والموافقة عليها لضمان تسهيل تغييرات الطاقم".
ولفت إلى تقطع السبل بأكثر من 200 ألف بحار على متن السفن في جميع أنحاء العالم بسبب قيود الإغلاق والسفر".
وقال المزروعي الذي يترأس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية الإماراتية، جاءت جائحة كوفيد 19 صادمة للمجتمعات والأنظمة الصحية والاقتصادات والحكومات في جميع أنحاء العالم وأثرت على كل قطاع وفرضت تحديات اجتماعية واقتصادية في جميع أنحاء العالم".
جاء ذلك خلال القمة البحرية الافتراضية حول تغييرات الطاقم البحري خلال وباء كوفيد 19 بحضور كيلي تولهورست عضو البرلمان، وزير الطيران والبحرية والأمن في بريطانيا.
وثمن وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي جهود منظمات " الصحة العالمية والعمل الدولية والطيران المدني الدولي والبحرية الدولية" خلال جائحة "كورونا" في استمرار الشحن البحري ودورهم بتشجيع الدول الأعضاء على مواجهة الجائحة.
وأضاف"الإمارات اعتمدت هيكلا حكوميا جديدا، يتضمن دمج الوزارات والهيئات للاستثمار في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وبنيتها التحتية التي من شأنها تسريع التحول الرقمي والابتكارات التكنولوجية"
وتابع"رغم أن كوفيد 19 كان تحديا عالميا لكننا نعتقد أننا قادرون على تحويل التحدي ليصبح فرصة يمكن أن تبني مستقبلا مرنا ومستداما"
وأوضح المزروعي،أنه في القطاع البحري، سيكون لدينا القدرة على تحويل هذا التحدي الذي تفرضه جائحة كوفيد 19 إلى فرصة أكبر مع التكنولوجيا الناشئة.
وقال" تشهد مهنة "البحارة" تغيرا كبيرا من منظور تكنولوجي ، لكنها ستستمر في لعب الدور الحيوي في النقل البحري للتجارة الدولية،وبالعودة إلى المسألة المطروحة، من الصحيح أن جائحة كوفيد 19 لم تكن أزمة صحية عامة فحسب، بل كانت أزمة أثرت على كل القطاعات بما في ذلك القطاع البحري".
وقال سهيل المزروعي.. " كما نعلم أن الظروف الاستثنائية تتطلب إجراءات استثنائية، لن يكون النهج الواحد كافيا لضمان تغييرات طاقم السفينة الآمنة، ونعتقد أن النهج الجماعي بين جميع الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات الصلة والمنظمات غير الحكومية وجميع أصحاب المصلحة في المجتمع البحري سيكون أفضل نهج لمعالجة هذه المسألة بفعالية".
وأضاف "يجب أن نواصل العمل بشكل جماعي على معالجة جميع التحديات، على وجه الخصوص، تغييرات الطاقم من خلال التعاون والاتصال المكثف للحفاظ على عمل سلاسل الإمداد البحري في العالم من أجل ضمان تسليم السلع والإمدادات الحيوية".
كما أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية التزام الهيئة الكامل بمواصلة اتباع نهج علمي وعملي تجاه تسهيل عمليات الشحن وتغييرات الطاقم.
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA= جزيرة ام اند امز