ما أن انضمت الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر إلى القاعدة، حتى توسّع التنظيم الإرهابي في منطقة المغرب.
تلقى تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" الإرهابي ضربة موجعة أسقطت رؤوس عدد من القياديين بالتنظيم الإرهابي، والتنظيمات الموالية له.
وبعد التكتّم على خبر مقتلهم طويلا أقر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، عبر المواقع الموالية التي تنشر أخباره وبياناته، بمقتل قياديين ورؤوس كبيرة في التنظيم.
ما أن انضمت الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر إلى القاعدة، حتى توسّع التنظيم الإرهابي في منطقة المغرب.
- من "أنصار الشريعة" بتونس لـ"القاعدة" بمالي.. نهاية الإرهابي "أبوعياض"
- رؤوس "القاعدة ببلاد المغرب" تتطاير.. مصيدة فرنسية أرهقت التنظيم
وتحوّل وجوده منذ عام 2007 من خلايا منفصلة تتحرك بمبادرات ذاتية، إلى تنظيم محكم البنية، ينتشر عبر الصحراء الكبرى وجنوبها.. ومن موريتانيا على ساحل الأطلسي غربا، إلى حدود السودان شرقا، مرورا بمالي والنيجر.
دعم تنظيم بوكو حرام الإرهابي التغول الحاصل.. وساعد الانفلات الأمني في ليبيا حركة الإرهابيين وتنسيقهم، فأضحت منطقة الساحل الأفريقي ملعبا خلفيا للتنظيمات الإرهابية، على رأسها داعش والشباب والقاعدة وبوكو حرام.
وتحولت هذه المنطقة إلى ساحة مواجهة مباشرة مع الجنود الفرنسيين الذين أطلقوا عملية عسكرية بدءا من عام 2013.
اليوم يشعر الفرنسيون بطعم النصر، وإن كان بحذر كبير، فقد تمكنت قواتهم من قطف كثير من رؤوس تنظيم القاعدة والتنظيمات الموالية له.
وبعد التكتّم على خبر مقتلهم طويلا، أقر تنظيم القاعدة عبر المواقع الموالية له، بمقتل الكثير من قياداته وعناصره خلال مواجهة مع القوات الفرنسية شمال مدينة تومبوكتو في مالي، لتعلن القوات الفرنسية مؤخرا، مصرع الإرهابي الجزائري جمال عكاشة، أمير إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.