روايتان تاريخيتان تخطفان جائزة "الطاهر وطار" في دورتها الأولى
روايتا "مؤبن المحروسة يؤذن في فلورنسا" و"قدس الله سري" نالتا جائزة "الطاهر وطار" الأدبية في دورتها الأولى بالجزائر.
فازت روايتا "مؤبن المحروسة يؤذن في فلورنسا" للكاتب بلقاسم مغزوشن، و"قدس الله سري" للكاتب محمد الأمين بن ربيع، الثلاثاء ٣١ أكتوبر، بجائزة "الطاهر وطار" للرواية العربية في دورتها الأولى بالجزائر.
وقالت لجنة التحكيم إنها منحت الجائزة مناصفة للروايتين "لمستوى النضج الفني للنصين في استحضارهما التاريخ، وطريقة معالجتهما المتميزة"، كما أشادت اللجنة "بالمستوى الجيد لباقي روايات القائمة القصيرة" بالجائزة.
وتشكلت لجنة التحكيم برئاسة الباحثة آمنة بن علي وعضوية الناقد مخلوف عامر والمترجم والناقد إبراهيم صحراوي والأديب والشاعر فيصل الأحمر والروائي سفيان زدادقة.
تحمل الجائزة اسم الكاتب الجزائري الراحل الطاهر وطار (1936-2010) وتنظمها جمعية "نوافذ الثقافية" برئاسة الإعلامي والروائي رياض وطار تحت رعاية وزارة الثقافة والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.
وتلقت الجائزة في دورتها الأولى 42 عملا روائيا تم اختصارها إلى 12 عملا في القائمة الطويلة ثم 6 أعمال في القائمة القصيرة. وسيُقام حفل تسليم الجائزة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.