العاشرة يا أهلي.. بطل أفريقيا يتطلع لاستنساخ إنجازاته القارية
الفوز بدوري أبطال أفريقيا للمرة التاسعة في تاريخ النادي الأهلي المصري كان حلماً، لكن الآن ثمة حلم آخر يلوح في الأفق للفريق الأحمر.
وعلى الرغم من أن جماهير الأهلي ما زالت تحتفل باللقب التاسع للأميرة السمراء، والذي طرق القلعة الحمراء في ليلة 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قادما من استاد القاهرة الدولي، فإن ثمة أحلاما أكبر حلت في الأفق بعدها بقليل.
وكان الأهلي انتظر 7 سنوات لمعانقة لقب دوري أبطال أفريقيا، حيث كانت الفترة بين 2013 و2020 مليئة بالمتاعب والكوابيس المريرة على الفريق الأحمر، حتى ابتسمت له السماء في النهاية، وعانق المجد القاري من جديد.
وقبل أن تغمض عين عام 2020 فإنه سمح للأهلي ببداية حلمه الجديد، وهو السعي في طريق الفوز باللقب العاشر لدوري أبطال أفريقيا، لينطلق موسمه بالفعل بمواجهة فريق سوينديب بطل النيجر في ذهاب دور الـ32 قبل صدام المجموعات.
فاز الأهلي في النيجر على منافسه بهدف نظيف بأقل مجهود، وفي ظروف صعبة على ملعب غير ممهد للعب كرة قدم بصورة طبيعية، ليضع قدماً في مجموعات دوري الأبطال.
وسيكون الأهلي لا محالة على رأس إحدى المجموعات الأربع في ثمن النهائي، ليبدأ مهمته بشكل أكثر جدية من أجل بلوغ ربع النهائي وجعل حلم العاشرة حقيقة.
استنساخ
ما يسعى إليه النادي الأهلي في 2021 أمر ليس غريباً على بطل أفريقيا التاريخي، حيث يأمل العملاق المصري في الحفاظ على لقبه بنجاح والتتويج باللقب للعام الثاني توالياً.
وعندما تحلم الجماهير والإدارة واللاعبون بالحفاظ على اللقب، فإن أحلامهم تدعمها إنجازات سابقة، حيث توج الأهلي بلقب دوري الأبطال في عام 2005 على حساب النجم الساحلي التونسي، ثم عاد في 2006 ليحافظ على لقبه ويتوج على حساب الصفاقسي التونسي.
الإنجاز الذي حققه الأحمر مع مدربه البرتغالي الأسطوري الأسبق البرتغالي مانويل جوزيه لم يكن طفرة حمراء حدثت عن طريق الصدفة، حيث كرر الفريق ذلك مع مدربين مختلفين في عامين متتابعين.
ففي عام 2012 توج الأهلي بلقب دوري الأبطال على حساب الترجي التونسي مع مدربه حسام البدري الذي يتولى تدريب منتخب مصر حالياً، بعد أن قدم مباراة في رادس يُصنفها كُثر على أنها أفضل مباراة نهائية خاضها الأهلي خارج ملعبه، وذلك عندها هزم منافسه 2-1 بعد التعادل بهدف لمثله في مصر.
وفي عام 2013 عاد الأهلي مع مدربه المؤقت محمد يوسف لينجح من جديد في الحفاظ على اللقب ويهزم كل من اعترض طريقه، حتى وصل إلى مواجهة أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي ليتغلب عليه ويعانق لقبه الثامن.
وبعد 7 سنوات عجاف، عاد الأهلي ليفوز باللقب في 2020، ويجدد محاولة الفوز مرتين متتاليتين بدوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه، متسلحاً بمدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني الخبير بالمسابقة الأبرز في القارة السمراء.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xNTcg
جزيرة ام اند امز