البرهان: السودان لن يعيد الدعم ولن يطبع النقود.. نتوقع "مساندة دولية"
يتوقع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عودة سريعة للمساندة الدولية لإخراج الاقتصاد السوداني من عثرته الحالية.
وأشار البرهان في تصريحات لوكالات أنباء دولية، إلى أن الدعم الاقتصادي الدولي لبلاده سيعود عند استقرار الأوضاع عبر الحكومة المدنية، مشددا على أن "السودان لن يعيد الدعم الذي ألغاه (للمواطنين) أو يعود لطبع النقود".
- البرهان: حزب البشير لن يشارك بالفترة الانتقالية.. والجيش سيترك السياسة بعد 2023
- رئيس "السيادة" السوداني: مهمتي تنتهي بانتهاء الفترة الانتقالية
وطباعة النقود المحلية هي عملية تقوم بها البنوك المركزية، ويجب أن يقابلها رصيد من احتياطي النقد الأجنبي أو رصيد من الذهب لدى البلد أو سلع وخدمات حقيقية تمّ إنتاجها في المجتمع حتى تكون النقود المتداولة في السوق ذات قيمة حقيقية وليست مجرد أوراق مطبوعة.
وعندما يتم تجاوز الاشتراطات والضوابط السابق ذكرها، وتُطبع نقود بمعدلات تفوق المسموح به، يؤدي ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم.
المساعدات الدولية
وبعد نحو 6 أسابيع من الأحداث التي أسماها البرهان "تصحيح مسار الثورة" التي أطاحت العام 2019 بالرئيس السابق عمر البشير، لا تزال مساعدات البنك الدولي للخرطوم متوقفة فيما عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي معلقة.
وقال البرهان إن "المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الأفريقي ينظر إلى ما سيحدث في الأيام المقبلة".
وأضاف: "أنا أظن أن هناك مؤشرات إيجابية بأن الأمور ستعود قريبا (إلى ما كانت عليه). تشكيل الحكومة المدنية بالتأكيد سيعيد الأمور إلى نصابها".
الحكومة المدنية
وتم في 21 نوفمبر/تشرين الثاني توقيع اتفاق مع رئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك الذي عاد إلى منصبه بعدما أمضى نحو شهر في الإقامة الجبرية.
وينبغي عليه أن يطرح تشكيلة وزارية "كلها من التكنوقراط"، على قول البرهان، حتى عقد انتخابات يؤمل إجراؤها في يوليو/تموز 2023.