ألعاب نارية وأشجار مضيئة في احتفال حلب بعيد الميلاد
السكان يقولون إنهم يتطلعون لموسم عيد ميلاد في ظل أجواء سلمية بعد نهاية المعارك في المدينة وهو ما أعاد إلى وجدانهم مشاعر لا تنسى
احتفلت حلب هذا العام بعيد الميلاد على أغاني جوقة من الأطفال الصغار، وبإطلاق الألعاب النارية وإنارة أشجار الكريماس.
ويقول السكان، الذين يتطلعون لموسم عيد ميلاد في ظل أجواء سلمية، إن الهدوء الذي حل بعد نهاية المعارك في المدينة أعاد إلى وجدانهم مشاعر الاحتفال التي لا تنسى في السابق.
تقول نائلة شحود، إحدى سكان حلب، إنها سعيدة، لأن المدينة تستعيد مجدها السابق.
وتضيف: "حلب تعيش الفرح والحياة والعودة إلى المجد، وإن شاء الله تتكرر الاحتفالات وتكون حلب في تقدم ومستمر، انتصرت حلب وستتقدم وستكون أم الدنيا مثلما كانت".
وفي منزل هاجوب سركيس تقف شجرة عيد الميلاد المزينة، وتدوي في الخلفية أصوات الألعاب النارية خارج الشقة.
aXA6IDE4LjIxOC4yLjE5MSA= جزيرة ام اند امز