«الكرة في ملعب حزب الله».. تأهب في إسرائيل بعد ضربة ضاحية بيروت
حالة تأهب واسعة تشهدها إسرائيل بعد ضربة استهدفت قياديا بارزا في حزب الله بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وسارعت إسرائيل لتبني المسؤولية عن الهجوم في بيان مقتضب دون أن تذكر اسم المستهدف لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية تداولات اسم القيادي في حزب الله فؤاد شكر المعروف حركيا بـ"الحاج محسن".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان تلقته "العين الإخبارية": "الجيش هاجم بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس ولقتل العديد من الإسرائيليين".
ووفق موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي فإنه تم إعلان حالة التأهب بالجيش الإسرائيلي تحسبا لرد من حزب الله.
بدورها، قالت بلدية حيفا: "بعد الأحداث التي شهدها لبنان نحن مستعدون لأي سيناريو ونحن على اتصال وثيق مع القوى الأمنية".
ووفق هيئة البث الإسرائيلية فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد بعد قليل مشاورات أمنية في مقر "الكيريا" بتل أبيب.
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على منصة "إكس": "حزب الله تجاوز الخط الأحمر".
الخبير العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان قال على منصة "إكس": "الهدف هو فؤاد شكر (الحاج محسن) الذي كان رقم 2 أو 3 في القيادة العسكرية لحزب الله".
وبحسب موقع "واللا" الإخباري فإن "شكر مطلوب لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لتورطه في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983 الذي أسفر عن مقتل 241 جنديًا أمريكيًا".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة الإخبارية 13 الإسرائيلية: "إن اندلاع الحرب أم لا يعتمد على الجانب الآخر (حزب الله). إذا استوعبوا واحتووا رد فعلنا القاسي فسوف ينتهي الأمر عند هذا الحد".
وأضاف: "ليس لدينا أي نية لبدء الحرب. لكن إذا أرادوا بطريقة مختلفة عما حدث في الأشهر العشرة الماضية، فإن هذا الحدث يمكن أن يتوسع".
كما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين بعد الاغتيال: "فيما يتعلق بإسرائيل، انتقلت الكرة الآن إلى ملعب حزب الله، وليس لدينا مصلحة في المزيد من التدهور الأمني. وفي الوقت نفسه فإن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو".