المعارضة الجزائرية تتعهد بمواصلة الحراك رغم قرار بوتفليقة بالتنحي
المحامي مصطفى بوشاشي يقول إن قرار الرئيس الجزائري بالتنحي لن يشكل فارقا في مواصلة الاحتجاجات في الشارع
قال المحامي مصطفى بوشاشي، أحد زعماء الاحتجاجات في الجزائر، الثلاثاء، إن قرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة التنحي بحلول 28 أبريل/نيسان لن يغير من الأمر شيئا، وإن الاحتجاجات مستمرة.
- الجزائر تحظر إقلاع الطائرات الخاصة وسط أنباء عن قرب استقالة بوتفليقة
- اضطرابات الجزائر تفرض تهديدا محتملا على خزائن كوبا
وأضاف "بوشاشي"، في تصريح لوكالة رويترز، أن المهم بالنسبة للمحتجين هو عدم قبول حكومة تصريف الأعمال الجديدة، وتابع قائلا إن الاحتجاجات السلمية ستستمر.
ويواجه بوتفليقة موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أسابيع أجبرته على العدول عن الترشح لولاية خامسة، في 11 مارس/آذار الماضي، لكنّه ألغى الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 18 أبريل/نيسان بدعوى تنفيذ إصلاحات.
وأمام قرار بوتفليقة تواصلت حركة الاحتجاجات والتظاهرات السلمية الكثيفة رفضا لما اعتبروه تجديدا بحكم الأمر الواقع لولايته الرابعة التي يفترض أن تنتهي في أبريل/نيسان الجاري.
في الوقت نفسه، طالب رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، السبت، بتطبيق المادة 102 من الدستور باعتبارها الحل الأمثل للخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد.