الجزائر.. ساعة ظلام من أجل الأرض
على مدار ساعة كاملة، أطفئت الأضواء في أبرز المباني والمعالم بالجزائر العاصمة وعدد من ولايات الجمهورية، في إطار الاحتفال بـ"ساعة الأرض"
على مدار ساعة كاملة، أطفئت الأضواء مساء السبت في أبرز المباني والمعالم بالجزائر العاصمة وعدد من ولايات الجمهورية، في إطار الاحتفال بـ"ساعة الأرض"، التي تشارك فيها الجزائر للمرة الثالثة، وهي أكبر حدث بيئي في العالم، ويُحتفل به كل آخر يوم سبت من شهر مارس في أكثر من 170 دولة و7000 مدينة حول العالم.
وأعطيت إشارة إطفاء الأنوار من ساحة البريد المركزي، وفي اللحظة نفسها أطفئت في الواجهة البحرية للعاصمة، ومقام الشهيد، ومقر البرلمان، وفندق الأوراسي، وقصر الثقافة مفدي زكريا، إضافة إلى الشوارع الكبرى للمدينة على غرار شارع حسيبة بن بوعلي، والإنارة العمومية في مختلف الشوارع، كما لوحظ أيضا إطفاء الأضواء في عدد من البيوت والمحلات التجارية، وهي اللفتة التي لقيت استحسانا كبيرا من قبل منظمي هذه التظاهرة في الجزائر، حيث ساد الظلام في غالبية العاصمة الجزائرية.
من جانبه، أكد مسؤول الإعلام بجمعية سيدرا (التي كان لها دور بارز في هذه التظاهرة)، محمد الأمين زلاق "لبوابة العين الإخبارية"، أن الهدف الأساسي من هذا الحدث "ليس مجرد إطفاء الأنوار لمدة ساعة واحدة فقط، لكنه يكمن في الانضمام التدريجي إلى حركة تضامنية بيئية عالمية من المواطنين والسياسيين ورواد الأعمال".
مضيفا أن الهدف الثاني يتمثل في "رفع مستوى الوعي لدى الجزائريين فيما يتعلق بمشكلة تلوث البيئة، والحد من استهلاك الطاقة والتشجيع على استخدام الطاقات المتجددة".
وكانت الفترة الصباحية قد شهدت عدة نشاطات وتظاهرات مميزة في ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، تضمنت يوما مفتوحا توعويا لحماية البيئة وترشيد استهلاك الطاقة، في حين أقيمت مساء المراسيم الرسمية لحدث ساعة الأرض في قاعة ابن خلدون، نظمها عدد من النوادي والجمعيات، في حين شارك عدد من الوزراء في عملية إطفاء الأضواء بساحة البريد المركزي.
يذكر أن الجزائر التحقت بالتظاهرة العالمية "ساعة من أجل الأرض" منذ 3 سنوات، بعد انطلاقها لأول مرة في مدينة سيدني الأسترالية عام 2007.
aXA6IDUyLjE0LjI3LjEyMiA= جزيرة ام اند امز