ساعة الأرض في مصر.. القلعة والأهرامات وأبو الهول بلا أضواء
يوم السبت الأخير من شهر مارس/آذار كل عام، تم تحديد ساعة الأرض، لقربها من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار.
أكدت وزارة البيئة المصرية، أن مصر ستشارك غداً السبت، في فعاليات الاحتفال بساعة الأرض، داعية الشركات والمؤسسات والأفراد للمشاركة في الفعاليات، من خلال إطفاء الأضواء غير الضرورية أو تخفيض استهلاكها خلال تلك الساعة، كمشاركة إيجابية منهم في الحد من ظاهرة التغيرات المناخية والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم بأسره.
وتشارك مصر في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" غداً السبت، من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساء، حيث ينطلق احتفال وزارة البيئة من المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ويتم إطفاء الأنوار بعدد من المعالم السياحية الهامة من بينها القلعة والأهرامات وأبو الهول ومكتبة الإسكندرية وقلعة قايتباي وبعض المعابد الأثرية بالأقصر كالكرنك وبعض الفنادق الكبرى، ومشاركة الجهات المختلفة والمجتمع المدني والأفراد، حسبما ذكرت البيئة في بيان صحفي، الجمعة.
وأوضح التقرير أن مصر تتمسك بثوابتها في قضية تغير المناخ التي تتسق مع الموقف العربي والإفريقي، والذي يرى أن قضية التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية هي أولوية قصوى، يجب أن تقف جميع الدول أمامها وأن تعمل الدول المتقدمة على توفير التمويل والدعم اللازم بأشكاله المختلفة لهذه القضية.
وعلى المستوى الوطني في مصر، وصل إجمالي المشروعات المسجلة دولياً إلى 25 مشروعاً تحقق خفضاً سنوياً يقدر بنحو 4,2 مليون طن ثاني أكسيد الكربون المكافئ، باستثمارات تقدر بنحو 573 مليون دولار، بحسب تقرير حالة البيئة لعام 2015.
يذكر أن "ساعة الأرض" هي أكبر حركة بيئية شعبية تستهدف توحيد الجهود بشأن التغير المناخي بدأتها منظمة الصندوق العالمي لصون الطبيعة، وتتمثل في عمل رمزي بسيط وهو إطفاء الأضواء لمدة ساعة في يوم من شهر مارس/آذار من كل عام من 8:30 إلى 9:30، وفي هذا العام ستكون ساعة الأرض يوم السبت 25 مارس/آذار.
ومع كل عام ينقضي، تصبح ساعة الأرض أكثر من مجرد ساعة، إنها تغدو حركة بيئية ذات تأثير كبير، بما في ذلك إحداث تغييرات تشريعية بفضل الإجماع الشعبي. ومنذ انطلاق الحركة من مدينة سيدني بأستراليا عام 2007 تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية، إذ يشارك فيها ما يقارب من 1.8 مليار نسمة في أنحاء العالم.
وقد حدد تاريخ الحدث ليوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام، لقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOS4xNTkg جزيرة ام اند امز