الجزائر تحاصر كورونا بـ"سبوتنيك في" وإغلاق تام للحدود
أعلنت الجزائر، مساء الثلاثاء، إعادة تفعيل عدد من الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا بينها الإغلاق التام للحدود.
وأصدرت الرئاسة الجزائرية 5 قرارات جديدة كشفت عنها في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، وهي القرارات التي جاءت عقب اجتماع تقييمي للوضعية الوبائية في البلاد، بحضور رئيس الوزراء و8 وزراء ومسؤولي المصالح الأمنية وأعضاء اللجنة العلمية لمتابعة ورصد انتشار وباء كورونا.
وقرر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بموجب ذلك الإبقاء على الغلق التام للحدود البرية والبحرية والجوية مع الرفع من مستوى اليقظة يومياً.
وأمر الجهات المعنية بالإسراع في وتيرة التلقيح وطنياً و"المضي فوراً وبسرعة قصوى في تنفيذ مشروع تصنيع لقاح سبوتنيك في".
كما تقرر أيضاً إلزام وزارة الصحة والهيئات التابعة لها بـ"ضرورة تقديم الإحصائيات من كل ولاية بدقة، والأخذ بعين الاعتبار بؤر الإصابة حيّاً بحيّ وقرية بقرية، لاتخاذ قرارات مبنية على دقة الأرقام، ومباشرة تحقيق وبائي فوري حول أشكال الفيروسات المتحورة في الجزائر".
وكذا مضاعفة الحملات التوعوية على أوسع نطاق واحترام الإجراءات الوقائية "على خلفية التهاون المسجل على أن يشمل كل الفضاءات والمرافق العمومية خاصة المؤسسات التربوية والمساجد والأسواق والمحلات التجارية ووسائل النقل"، مع "التشديد في تطبيق المخالفات، وتكثيف الرقابة لاحترام الإجراءات الاحترازية".
وتواجه الجزائر في الآونة الأخيرة تزايد الإصابات بسلالات كورونا المتحورة من البريطانية والنيجيرية.
وبلغ إجمالي الحالات المؤكدة من السلالات المتحورة 143 من السلالة البريطانية (B.1.1.7) و230 حالة من السلالة النيجيرية (B.1.525).
كما سجلت عودة ارتفاع حالات الإصابات اليومية بـ"كوفيد- 19"، ووصل عدد الحالات الجديدة، الثلاثاء، إلى 232 إصابة جديدة بكورونا و8 وفيات و158 حالة شفاء، وفق إحصائية جديدة لوزارة الصحة الجزائرية.
وارتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات المؤكدة 121 ألفاً و344 حالة من بينها 232 إصابة جديدة، بينما وصل العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 84 ألفاً و598 شخصاً والعدد الإجمالي للوفيات 3225 حالة.