الجزائر تمدد قيود كورونا لثالث مرة.. وتتحكم بالوباء
رئيس الوزراء الجزائري يقول إن الوضعية الوبائية "تبشر بالخير"، "لكن ذلك لا يعني نهاية الوباء في البلاد"
قررت الجزائر، الثلاثاء، تمديد التدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد 15 يوماً إضافياً، بعد أن كان مقرراً لها أن تنتهي في 14 مايو/أيار المقبل.
وأعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، خلال مؤتمر صحفي من وهران، عن قرار تمديد قيود كورونا الاحترازية بما فيها تدابير الحجر الصحي حتى 31 مايو/أيار المقبل.
ونوه بأن الإجراء يدخل في إطار التدابير التي تتخذها الجزائر للقضاء على فيروس "كوفيد – 19".
وكشف "جراد" أن الوضعية الوبائية في الجزائر "تبشر بالخير إلى غاية اليوم"، كون بلاده "تتحكم في الوباء وفي تطوره".
وشدد في المقابل على أن ذلك "لا يعني أن الجزائر في نهاية الوباء"، ودعا إلى التقيد بالتدابير الوقائية وتفادي بعض السلوكات "التي قد ترجعنا الى الوراء".
وأقر بتزايد عدد حالات المصابين بفيروس كورونا في الجزائر، لكنه أشار بأن "حكومته تواجهها بكفاءات تقف بالمرصاد وهو الشيء الذي جعل الجزائر من أوائل البلدان التي أدخلت منهجية صحية مكنت بالرد وبسرعة على الوباء".
وسجلت الجزائر، الإثنين، 168 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين بالوباء إلى 5891 إصابة مؤكدة، بالإضافة إلى 5 حالات وفاة مصابة بالفيروس، ما يرفع حصيلة الوفيات بـ"كوفيد – 19" إلى 507 حالة وفاة.
كما أكدت ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى 2841 حالة تعافٍ بعد تسجيل 163 حالة شفاء جديدة غادرت جميعها المستشفيات بعد خضوعها للعلاج بدواء "الكلوروكين".
وأعلنت الجزائر اعتزامها إنتاج 200 ألف كاشف سريع عن فيروس كورونا للمرة الأولى، من خلال شركة مختلطة جزائرية وأردنية وكندية.
ويمكن الجهاز من الكشف عن فيروس كورونا في ظرف 15 دقيقة، ما يجعل الجزائر أول دولة مغاربية وثاني دولة أفريقية تتمكن من إنتاج الكاشف السريع لـ"كوفيد – 19".
وكشف الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد عن أن الشركة الجزائرية "فيتال كار" هي التي ستنتج الكاشف الجديد، وبأنها "تمكنت في ظرف قياسي من البدء في إنتاجه".
وربط وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد تخفيف إجراءات الحجر الصحي في البلاد بـ"إجبارية ارتداء الكمامات وتعميمها على جميع محافظات البلاد".
فيما أعلنت 3 محافظات إجبارية ارتداء الأقنعة الواقية هي العاصمة وقسنطينة (شرق) وورقلة (جنوب).