كورونا يدفع الجزائر لتخفيض الإنفاق وتأجيل مشروعات
الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أمر الحكومة بخفض الإنفاق العام بنسبة 30% وتأجيل المشروعات الحكومية لمواكبة الضغوط الاقتصادية.
ذكرت الرئاسة الجزائرية في بيان أن الرئيس عبدالمجيد تبون أمر، الأحد، الحكومة بخفض الإنفاق العام بنسبة 30% وتأجيل المشروعات الحكومية لمواكبة الضغوط الاقتصادية.
وأوضح البيان عقب اجتماع للحكومة لمناقشة الأوضاع الاقتصادية وأسواق النفط العالمية بعد انهيار أسعار البترول، أن تبون طلب من شركة سوناطراك الحكومية للطاقة تخفيض نفقات الاستثمار من 14 مليار دولار إلى 7 مليارات.
- الجزائر تتخذ 3 إجراءات اقتصادية لمواجهة كورونا
- الجزائر تعلن ارتفاع إصابات كورونا إلى 201 والوفيات إلى 17
وتعد الجزائر من الدول الرئيسية المصدرة للنفط والغاز.
والخميس الماضي، أقر مجلس الوزراء الجزائري مجموعة من الإجراءات الاقتصادية التي تهدف إلى مجابهة الارتدادات الاقتصادية لفيروس كورونا على البلاد.
كما أعلنت الحكومة الجزائرية "الحرب" على المضاربين الذي استغلوا تفشي انتشار الوباء في رفع الأسعار واحتكار المواد الاستهلاكية والطبية.
وسجلت الجزائر، مساء الخميس، ارتفاعاً جديداً في عدد المصابين بفيروس كورونا بالبلاد إلى 90 حالة مؤكدة، مع تمدده في 17 محافظة من أصل 58.
وأصدرت رئاسة الجمهورية بالجزائر بياناً، أعلنت فيه اتخاذ 3 إجراءات اقتصادية لمواجهة التداعيات الاقتصادية التي فرضت نفسها على البلاد في الأسابيع الأخيرة.
وقرر مجلس الوزراء الجزائري ضبط السوق لمحاربة الندرة بتوفير جميع المواد الغذائية الضرورية.
كما تقرر تكليف وزارة المالية بتسهيل إجراءات جمركة المواد الغذائية المستوردة، مع تسريع الإجراءات المصرفية المرتبطة بها تماشياً مع الحالة الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
كما كلف الرئيس الجزائري عدد من الوزارات بتعقب المضاربين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم بما فيها إغلاق مستودعاتهم ومتاجرهم، والتشهير بهم في وسائل الإعلام وتقديمهم للعدالة.
بالإضافة إلى ذلك، قررت الجزائر عطلة لـ 50% من الموظفين مع الاحتفاظ برواتبهم وتشغيل فقط العاملين في المصالح الحيوية الضرورية، كما جرى منح عطلات مدفوعة الأجر للنساء العاملات اللاتي لهن أطفال صغار، على أن يتم تحديد الفئات المعنية بالإجازة في كلتا الحالتين عبر مرسوم تنفيذي يصدر عن الوزير الأول (رئيس الوزراء).
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، مساء الأحد، إحصائية جديدة لانتشار الوباء في البلاد، إذ سجلت أكبر اكتشاف لعدد المصابين في يوم واحد.
وبلغ عدد الإصابات 60 حالة مؤكدة ليصل عدد المصابين الإجمالي بفيروس كورونا إلى 201، فيما سجلت محافظة البليدة الواقعة وسط البلاد أكبر نسبة في عدد الإصابات بـ110 حالة مؤكدة.
كما ارتفع عدد الوفيات بالوباء إلى 17 حالة، فيما لاتزال 340 حالة مشتبها بإصابتها بالفيروس في الحجر الصحي نتنظر نتائج التحاليل.
ودعت الوزارة الجزائريين إلى التزام بيوتهم وعدم الخروج إلا عند الضرورة، على أن يخرج واحد فقط عن العائلة وفقاً لشروط حظر التجول والحجر الصحي.
وأعلنت الجزائر، الأحد، دخول البلاد المرحلة الثالثة من انتشار وباء كورونا في البلاد وهي المرحلة الأخطر في تفشي الفيروس.
وأقر عبدالرحمن بن بوزيد، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات الجزائري في تصريح للإذاعة الحكومية بأن بلاده دخلت فعلياً المرحلة الثالثة من فيروس كورونا بعد أن تضاعف عدد المصابين والوفيات جراء الفيروس، وتمدد الوباء إلى 17 محافظة في البلاد.
ودعا الوزير الجزائريين إلى "ترقب الأسوأ في المرحلة المقبلة"، غير أنه أكد في المقابل بأن بلاده اتخذت احتياطاتها اللازمة لمواجهة فيروس كورونا دون أن يعطي تفاصيل عن تلك الاحتياطات.
aXA6IDMuMTQ3LjQ3LjE3NyA= جزيرة ام اند امز