آلاف المتظاهرين بوسط العاصمة الجزائر يطالبون بتنحي بوتفليقة
الحراك الشعبي المناهض لتمديد ولاية بوتفليقة في الجزائر أكمل خلال الأسبوع المنقضي شهره الأول، مع استمرار الغموض حول مستقبل الأزمة
ارتفع عدد المتظاهرين بوسط العاصمة الجزائرية، الجمعة، إلى الآلاف، مطالبين بتنحي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن أعداد المتظاهرين تزايدت مع بدء صلاة الجمعة، متوقعة أن يرتفع العدد بعدها للمشاركة في الاحتجاجات.
كان الحراك الشعبي المناهض لتمديد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة فترته الرئاسية أكمل خلال الأسبوع المنقضي شهره الأول، مع استمرار الغموض حول مستقبل الأزمة السياسية التي باتت هاجساً مشتركاً يغذّي مخاوف الجميع، وسط حديث عن احتمال تخلي بوتفليقة عن رئاسة البلاد مع انتهاء ولايته الحالية في 28 أبريل/نيسان المقبل.
أسبوع الجزائر الأخير، وإن لم يخل من التطورات، إلا أنه أظهر تأقلما للمحتجين مع المخاض السياسي الذي تشهده البلاد، لكن حراكهم السلمي الذي ظهر ضخماً الجمعة الماضي، وتوج بطرد الإخواني جاب الله منه أثمر تغيراً في مواقف أكبر أحزاب الموالاة الداعمة لبوتفليقة بموازة جولة خارجية لرمطان لعمامرة وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء في الخارج، لشرح حقيقة الوضع السياسي في البلاد، التي تراجعت عملتها 10% منذ بداية الشهر الحالي.
aXA6IDE4LjE5MS4yNy43OCA=
جزيرة ام اند امز