السيسي وبن صالح يثمنان جهود تعزيز العلاقات بين مصر والجزائر

السيسي ثمّن خلال استقباله عبدالقادر بن صالح المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر.

في زيارة تحمل رد الجميل، حطت طائرة الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح رحالها بمطار القاهرة الدولي، في أول محطة له للخارج؛ حيث استقبله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. 

وسجل 25 يونيو/حزيران 2014، أول زيارة للسيسي بالخارج، والتي كانت للجزائر، عقب توليه مقاليد الأمور في القاهرة، استجابة لدعوة من الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

• "عاصمة جديدة وسد على النيل".. لقاء السيسي ورئيس وزراء تنزانيا
• السيسي يترأس القمة التنسيقية المصغرة الأولى للاتحاد الأفريقي
  

وأكد السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن السيسي ثمّن المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى حرص القاهرة على دفعها على شتى الأصعدة، خصوصًا ما يتعلق بالجانب الاقتصادي.

 فيما أبدى "بن صالح" اعتزاز بلاده بما يربطها بالقاهرة من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيداً بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية. 

وأشاد باستعادة مصر دورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة. 

وهنأ الرئيس الجزائري مصر على النجاح المبهر في استضافة وتنظيم بطولة الأمم الأفريقية على كافة المستويات، معرباً عن كرم الضيافة وشكره للتسهيلات المقدمة للمشجعين الجزائريين، خاصةً المباراة النهائية. 

ومن المقرر أن يحضر الرئيس الجزائري مباراة نهائي بطولة الأمم الأفريقية بين منتخب بلاده والسنغال. 

وسجلت مجالات الاقتصاد والتجارة وتبادل الاستثمار والأمن وتبادل المعلومات، حضوراً قوياً على مائدة مباحثات الرئيسين المصري والجزائري.

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، تم التطرق إلى عدد من القضايا، خاصةً ليبيا، حيث أعرب الطرفان عن الارتياح حيال التنسيق القائم بين البلدين حول هذا الملف في إطار الآلية الثلاثية التي تجمع وزراء خارجية كل من مصر والجزائر وتونس. 

واستعرض بن صالح تطورات الأوضاع الداخلية في الجزائر، مشيراً إلى أن الأمور تسير في طريقها الصحيح وفقاً للمسلك الدستوري. 

بدوره، أكد السيسي ثقة مصر الكاملة بقدرة مؤسسات الدولة الجزائرية وشعبها على التعامل مع التحديات الراهنة، وبدون التدخل في شؤونه الداخلية من قبل أي أطراف خارجية. 

كان الرئيس المصري قد التقى أيضاً، اليوم، ريبيكا كاداجا رئيسة البرلمان الأوغندي، بحضور رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبدالعال.