تواصل فرز أصوات الناخبين الجزائريين.. متى تُعلن نتيجة انتخابات الرئاسة 2024؟
انتهت الانتخابات الرئاسية الجزائرية بنسبة مشاركة غير مسبوقة، فيما يترقب الجزائريون إعلان اسم الفائز.
ويتواصل فرز الأصوات في الرئاسيات الجزائرية، التي يتوقع أن يفوز بها الرئيس عبدالمجيد تبون بولاية ثانية.
وبحسب محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر، فإن نسبة المشاركة في التصويت داخل البلاد بلغت 48.03% بينما بلغت 19.57% في صفوف الجزائريين بالخارج.
وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2019 قد بلغت 39.8%.
وانتهت مساء أمس السبت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها الرئيس تبون، مع كل من يوسف أوشيش، مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية، وعبدالعالي حساني الشريف مرشح حزب حركة مجتمع السلم "حمس"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان بالجزائر.
متى تُعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية؟
تنص المادة 101 من قانون الانتخابات بالجزائر على أن إعلان النتائج يكون في أجل أقصاه 72 ساعة من تاريخ استلام نتائج اللجان الانتخابية للدوائر الانتخابية والولائية وللمقيمين بالخارج.
وقال شرفي في تصريحات له مساء السبت عقب غلق باب التصويت إن الإعلان عن النتائج المؤقتة لن يتعدى 48 ساعة.
وتبقى النتائج التي تعلنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أولية، حتى تعتمدها المحكمة الدستورية.
وفي شهر مارس/آذار الماضي، دعا الرئيس تبون إلى انتخابات رئاسية مبكرة عن موعدها بنحو 3 أشهر.
لماذا الانتخابات الرئاسية المبكرة؟
وفي تصريحات سابقة له، برر تبون قرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة عن موعدها بثلاثة أشهر بـ"أسباب تقنية محضة".
وأوضح الرئيس الجزائري أن "المنطق الأساسي لهذا التغيير هو أن شهر ديسمبر/كانون الأول ليس التاريخ الحقيقي للانتخابات، نعرف أنه (...) بعد استقالة الرئيس المرحوم (عبدالعزيز بوتفليقة) تولى الرئاسة رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح وتم تجديد موعد الانتخابات لكن للأسف لم تحدث وتم تمديد المرحلة الانتقالية (..) الأسباب تقنية محضة ولا تؤثر على سيرورة الانتخابات".
وتابع: "في سبتمبر/أيلول يكون المواطن أكثر استعدادا للإدلاء بصوته بعد العطلة الصيفية، ويكون كل الناس قد رجعوا إلى الوطن"، مشيرا إلى أن أوساطا أجنبية تعاطت مع موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية بـ"أطروحات متناقضة".
وكان الرئيس تبون قد انتخب في 12 ديسمبر/كانون الأول 2012، لفترة رئاسية مدتها 5 سنوات، وإذا فاز في الانتخابات التي جرت أمس ستكون الولاية الثانية والأخيرة له، وفقا للدستور الجزائري.
وتبون هو أول رئيس جزائري منتخب بعد استقالة الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة في أبريل/نيسان 2019، إثر حراك شعبي استمر لعدة أشهر.
وفاز تبون بأصوات 58.15% من الناخبين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في ديسمبر/كانون الأول 2019.