الجزائر توضح حقيقة فتح مجالها الجوي
تقارير إعلامية زعمت أن الجزائر ستكون مجبرة على فتح مجالها الجوي أمام الرحلات القادمة من أوروبا وفرنسا الشهر المقبل.
فندت الجزائر، الاثنين، اعتزامها استئناف الرحلات الجوية التجارية الشهر المقبل، واصفة الأخبار التي تحدثت عن ذلك بـ"الشائعات".
ووفق بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، أكدت بأن "هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وهي صادرة عن أوساط مازالت ضحية ممارسات لم يعد لها مكان في الجزائر الجديدة".
- الجزائر تعلن استمرار تدابير كورونا حتى نهاية عيد الفطر
- الجزائر تعلن عن 12 إجراء استثنائيا لمنع انتشار كورونا
وشدد على أن "قرار فتح غلق الأجواء أمام الرحلات الجوية قرار سيادي لا يصدر إلا عن السلطات العليا للبلاد".
ومنذ 17 مارس/أذار الماضي، تعلق الجزائر جميع الرحلات الجوية والملاحة البحرية باستثناء رحلات نقل البضائع، وأغلقت جميع حدودها في إطار التدابير الاستعجالية لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وكانت أوساط إعلامية وسياسية في الجزائر وأوروبا زعمت أن "الجزائر ستكون مجبرة على فتح مجالها الجوي أمام الطيران الفرنسي والأوروبي الشهر المقبل، بالتزامن مع قرارات استئناف الرحلات في عدد من الدول الأوروبية بينها فرنسا".
وأعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، السبت الماضي، استمرار تدابير مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، لنهاية شهر رمضان وعيد الفطر.
وعقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن، أمر الرئيس الجزائري وفق بيان للرئاسة اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله، بالإبقاء على الإجراءات السابقة، ودعا الجزائريين إلى التحلي بروح المسؤولية وضرورة الحفاظ على درجة عالية من اليقظة.
وسجلت الجزائر، الاثنين، 182 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي عدد المصابين إلى 7201 إصابة مؤكدة.
وكشفت وزارة الصحة الجزائرية في آخر إحصائية، حصلت "العين الإخبارية" على تفاصيلها، عن تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، ما يرفع عدد الوفيات بـ"كوفيد – 19" إلى 555 حالة وفاة.
وأكدت تسجيل 118 حالة شفاء جديدة من الفيروس، ليبلغ عدد حالات التعافي الإجمالي إلى 3625 حالة شفاء.