للمرة الأولى.. مناورات جزائرية باكستانية في البحر المتوسط
مناورات بحرية جزائرية باكستانية هي الأولى من نوعها بين البلدين اقتصرت على تمارين عمليات الحظر البحري والتمارين الحربية.
أجرت البحريتان الجزائرية والباكستانية، الأحد، مناورات بحرية في المياه الإقليمية الجزائرية بعرض البحر المتوسط للمرة الأولى في تاريخ البلدين، بحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام جزائرية.
ووصلت الأسبوع الماضي إلى ميناء الجزائر العاصمة السفينة البحرية الباكستانية "أسلات"، على متنها قادة وضباط في البحرية الباكستانية.
- "طوفان 2018".. أضخم مناورات عسكرية في تاريخ الجزائر
- مصادر لـ"العين الإخبارية": الجزائر أحبطت هجمات إرهابية على حدود تونس
وأشرفت البحريتان بمشاركة السفينة الجزائرية "رايس قورصو" والباكستانية "أسلات" على مناورات عسكرية تتعلق بعمليات الحظر البحري وأخرى تتعلق بالاتصالات والتمارين الحربية.
وشهدت المناورات البحرية بين الجزائر وباكستان حضوراً لافتاً لعدد من سفراء الدول المعتمدة في الجزائر، من بينهم سفراء ليبيا، العراق، الصين، إندونيسيا، الصين، اليابان، بنجلاديش، أذربيجان، بولندا، السويد، والمكسيك.
وتعد الجزائر من بين الدول التي لا تجري مناورات عسكرية مشتركة مع دول العالم "إلا نادراً"، واقتصرت المناورات التي أجرتها على القوات البحرية مع حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وروسيا.
في حين أجرى الجيش الجزائري منذ نهاية العام الماضي عدداً من المناورات العسكرية "الفردية" وقارب عددها 5 مناورات في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر، حيث أجرت مناورات برية على مختلف حدودها الشرقية والجنوبية والغربية.
ونفذ الجيش الجزائري في شهر مايو/أيار الماضي أكبر وأضخم مناورات عسكرية منذ الاستقلال، وشهدت للمرة الأولى مشاركة مشتركة لمختلف القوات العسكرية البرية والبحرية والجوية، وبمشاركة أزيد من ألف جندي وضابط في مختلف التخصصات الحربية.
وأكد قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح في مناسبات عدة أن المناورات المتكررة التي ينفذها الجيش الجزائري تأتي في إطار "حماية الجزائر من مخاطر الإرهاب العابر للحدود، والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات" التي باتت جميعها تؤرق السلطات الجزائرية بشكل غير مسبوق.