جمال ولد عباس يقود الحزب الحاكم الجزائري منذ عام 2016 ومن أكبر المدافعين عن استمرار بوتفليقة في الحكم.
أعلن جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، اليوم السبت، تمسكه بمنصبه بعد نشر معلومات عن استقالته بسبب وعكة صحية قبل أيام.
ووفق بيان لحزب جبهة التحرير الوطني، وصلت "العين الإخبارية" نسخة منه، أكد "الأمين العام للحزب، أنه يوجد في فترة راحة بعد الوعكة الصحية التي ألمت به".
- استقالة الأمين العام للحزب الحاكم بالجزائر من منصبه
- الحزب الحاكم بالجزائر: بوتفليقة مرشحنا في الانتخابات المقبلة
وأفاد بأنه "لم يدل بأي تصريح وأن كل ما ورد على لسانه في بعض وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة".
ويعد جمال ولد عباس الذي يقود الحزب الحاكم الجزائري منذ عام 2016 من أكبر المدافعين عن استمرار بوتفليقة في الحكم، كما أعلن قبل أيام أنه مرشح الحزب لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقبلة.
كانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية نشرت، الأربعاء الماضي، خبراً نقلاً عن مصدر وصفته بالرسمي، أكد خبر استقالة جمال ولد عباس الأمين العام للحزب الحاكم بعد تعرضه لأزمة قلبية، وتعيين معاذ بوشارب رئيس البرلمان خلفاً له لتسيير شؤون الحزب بصفة مؤقتة.
ويعد هذا البيان الأول من نوعه الصادر من الحزب الحاكم الجزائري الذي يتحدث عن القضية، حيث لم ينف الحزب سابقاً خبر الاستقالة المنشور بشكل خلط الأوراق مجدداً، كما نفت قيادات من جبهة التحرير الوطني، اليوم السبت، للصحفيين على هامش اجتماع بمقر الحزب بالعاصمة خبر الاستقالة، مؤكدة أن الأمين العام في إجازة مرضية ولم ينسحب.
ووصفت وسائل إعلام محلية سابقاً خبر الاستقالة المفاجئة بـ"الزلزال السياسي"، كونه من المقربين من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي يترأس أيضاً الحزب شرفياً، كما أنها جاءت في توقيت دقيق، حيث بداية سباق انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، المقررة في 29 ديسمبر/كانون الأول المقبل.