دخول مدرسي "على مرحلتين" للمرة الأولى بالجزائر
الجزائر تحدد تاريخ 21 أكتوبر موعدا لدخول تلاميذ الإعدادي و4 نوفمبر للمتوسطات والثانويات و15 نوفمبر لطلبة الجامعات.
حددت السلطات الجزائرية، الأحد، رسمياً موعداً نهائياً للدخول المدرسي والجامعي في البلاد "على مرحلتين" بعد تأجيله مرتين متتاليتين بسبب جائحة كورونا.
وقرر مجلس الوزراء الجزائري، الذي اجتمع برئاسة الرئيس عبدالمجيد تبون، تحديد تاريخين للدخول المدرسي للمرة الأولى، وفق ما أورده بيان عن الرئاسة الجزائرية، اطلعت "العين الإخبارية" على تفاصيله.
وحدد تاريخ 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري موعدا للدخول المدرسي 2020 / 2021 بالنسبة لتلاميذ الابتدائي (الإعدادي) في جميع محافظات البلاد، و4 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لدخول تلاميذ المتوسط والثانوي.
وأشار البيان إلى أن تحديد التاريخين جاء بالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين، في إشارة إلى نقابات التعليم وجمعيات أولياء التلاميذ، مع توفير النقل وإعادة فتح المطاعم المدرسية.
كما حدد مجلس الوزراء الجزائري تاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني تاريخاً للدخول الجامعي، و22 من الشهر ذاته لدخول طلبة التكوين المهني.
وأمر تبون حكومته بـ"إعادة تنظيم الأحياء الجامعية وتفادي الاكتظاظ، خصوصاً في المدرجات الجامعية نظرا للوضعية الصحية الناتجة عن جائحة كورونا".
بالإضافة إلى الاحترام الصارم لشروط النظافة وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي تحسباً للدخول المدرسي، مع تطهير المؤسسات التربوية لمدة 72 ساعة قبل الدخول، وإلزامية ارتداء الأقنعة لطلبة الثانوي.
وكانت مصادر مسؤولة في وزارة التربية والتعليم الجزائرية رجحت لـ"العين الإخبارية" أن يكون الدخول المدرسي الجديد لعام 2020 / 2021 عقب الاستفتاء الشعبي على التعديل الدستوري المقرر في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويفوق عدد تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة بالجزائر (الابتدائي والمتوسط والثانوي) 9 ملايين متمدرس، فيما يتجاوز عدد طلبة الجامعات في البلاد مليون ونصف المليون طالب جامعي.
وفي مارس/أذار الماضي، قررت السلطات الجزائرية إغلاق المدارس والجامعات ودور الحضانة ضمن التدابير الاحترازية التي اتخذتها لمجابهة انتشار فيروس كورونا في البلاد، وتأجل بعدها الدخول المدرسي مرتين متتاليتين من الأسبوع الأول لشهر سبتمبر/أيلول إلى 4 أكتوبر/تشرين الأول الماضيين.
ووضعت "التعليم" الجزائرية بروتوكولا صحياً خاصاً بدخول التلاميذ للمدارس بعد موافقة المجلس العلمي التابع لوزارة الصحة عليه، وأبرز ما ورد فيه "اعتماد أفواج مصغرة لا تتعدى 20 تلميذاً في كل قسم مدرسي".
ويفرض الإجراء الجديد على جميع تلاميذ الأطوار الثلاثة والعاملين فيه (ابتدائي، متوسط، ثانوي) تدابير احترازية مشددة، من خلال إجبارهم على ارتداء الكمامات واحترام مسافة التباعد الجسدي في الأقسام وساحات المدارس والمتوسطات والثانويات، وكذلك الحرص على تنظيف وتطهير وتعقيم كل المؤسسات التربوية.
aXA6IDMuMTUuMjE0LjE4NSA=
جزيرة ام اند امز