بسبب المونديال.. حقيقة تضامن بوجبا ونجوم العالم مع الجزائر (فيديو)
قالت تقارير صحفية إن بعض نجوم العالم تضامنوا مع منتخب الجزائر بعد فشله في اللحظات الأخيرة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وتداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في الجزائر، مقطع فيديو يظهر فيه نجوم لكرة القدم من العالم، قيل إنهم يُعربون عن تضامنهم مع منتخب الجزائر ضدّ "الظلم التحكيمي" الذي تعرّض له في مباراته مع الكاميرون في تصفيات مونديال 2022 في الأيام الماضية.
ويظهر في الفيديو بعض نجوم كرة القدم من الجزائر والعالم، من بينهم الفرنسي كورت زوما والسنغالي كاليدو كوليبالي والجزائريّان سفيان فيغولي وياسين إبراهيمي، وهم يعربون بكلمات مقتضبة عن تضامنهم مع الجزائر.
ويأتي انتشار هذا الفيديو بعد طلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، في 31 آذار/مارس 2022، من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيق بخصوص ما حدث في المباراة بين الجزائر والكاميرون.
وتقدّم "الاتحاد الجزائري لكرة القدم" بشكوى لدى "الفيفا" ضد الحكم بكاري جساما مطالباً بإعادة إجراء المباراة بسبب "الأخطاء التحكيمية " التي شابتها.
حقيقة تضامن نجوم العالم مع الجزائر
وتبين أن ذلك الإدعاء غير حقيقي والفيديو نشر في صيف العام الماضي حملة لجمع تبرعات لشراء أجهزة أكسجين للجزائر في ظلّ تفشّي فيروس كورونا، بحسب خدمة في ميزان فرانس برس.
لكن الفيديو الذي يُظهر لاعبين يُعربون عن تضامنهم مع الجزائر لا شأن له بذلك، حيث أنه منشور في وقت سابق.
الفيديو منشور على صفحة اللاعب الفرنسي كورت زوما، وهو أحد اللاعبين الظاهرين فيه، على موقع فيسبوك في العاشر من أغسطس/آب من العام الماضي.
وأرفق اللاعب الفيديو بتعليق "قرابة 14 ألف مريض يحتاجون مساعدة للتنفّس، ساعدونا في تأمين أجهزة تنفّس، ساعدونا للحفاظ على الأرواح".
ودعا اللاعب متابعي صفحته للتبرّع للحملة التي أطلقها صندوق "سيد" لهذا الهدف، ويُعرف "سيد" عن نفسه بأنه "صندوق للتبرّعات مركزه في فرنسا، ويعمل حول العالم".
وأمكن العثور على الفيديو الترويجي نفسه منشوراً أيضاً على صفحة "سيد" على موقع "فيس بوك" في العاشر من أغسطس من العام الماضي.
وفي ذلك الحين، كانت الجزائر تعاني على مدى أسابيع من نقص في الأكسجين في المستشفيات، بعد ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد حتى بلغ نحو ألفي مصاب في 28 يوليو/تموز، ما جعل المستشفيات تعجز عن مواجهة أعداد المرضى، بحسب صحافيي فرانس برس في الجزائر.
وسبق أن نُشر هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية مرفقاً بادّعاءات أخرى، منها أنه صُوّر تضامناً مع الجزائر في أثناء موجات الحرائق التي ضربتها الصيف الماضي.