الاستخبارات الجزائرية.. تبادل مقاعد غير مسبوق بقرار من تبون
في سابقة بالبلاد، أعاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون توزيع الأدوار على قمة جهاز الاستخبارات.
وأجرى تبون، الثلاثاء، تعديلا على رأس جهاز المخابرات بفرعيه الداخلي والخارجي، حيث تقرر نقل اللواء جمال كحال من منصب مدير الأمن الخارجي إلى منصب مدير الأمن الداخلي خلفاً للواء عبد الغني راشدي.
وفي والوقت ذاته، تم نقل اللواء عبد الغني راشدي من مصبه السابق مديرا للأمن الداخلي إلى مديرية الأمن الخارجية بالمخابرات.
وذكر بيان عن وزارة الدفاع الجزائرية حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، بأن الفريق أول السعيد شنقريحة أشرف على على التنصيب الرسمي لكل من اللواء جمال كحال، مديرا عاما للأمن الداخلي، واللواء عبد الغني راشدي، مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي، وذلك باسم الرئيس عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع.
وعادة ما تجدد الجزائر الدماء في قمة رأس الاستخبارات لكنها المرة الأولى التي يجري فيها تبادل مقاعد بين جهاز المخابرات بفرعيه الداخلي والخارجي.
وقال قائد الجيش في مراسم التنصيب موجهاً كلامه لقادة وضباط المخابرات: "وعليه، آمركم بالعمل تحت سلطته وطاعة أوامره وتنفيذ تعليماته بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة."
كما دعا الفريق أول شنقريحة إلى "التحلي بأقصى درجات اليقظة والمهنية والاحترافية في أداء المهام المنوطة بهم، حاثا إياهم على ضرورة مضاعفة الجهود المخلصة والمتفانية، من أجل مواكبة التحولات الجيوسياسية المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي".