بعد إغلاقها عامين.. الجزائر تفتح حدودها البرية مع تونس
بعد عامين من إغلاقها بسبب جائحة كورونا، قررت الجزائر، الأربعاء، رسمياً إعادة فتح حدودها البرية مع تونس في غضون 10 أيام.
وبحسب بيان الرئاسة الجزائرية حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، فإن الرئيس عبدالمجيد تبون قرر إعادة فتح الحدود البرية أمام المسافرين بين الجزائر وتونس الشقيقتين منتصف يوليو/تموز الجاري.
- خبير يكشف لـ"العين الإخبارية" 5 دلالات لزيارة رئيس تونس للجزائر
- احتفالات عيد الاستقلال.. قيس سعيد في الجزائر
وكانت الجزائر اتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية عقب تفشي فيروس كورونا في البلاد، وأعلنت في مارس/آذار 2020 إغلاق كافة حدودها البرية ووقف الرحلات الجوية والبحرية.
وجاء قرار الرئيس الجزائري بالتزامن مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها نظيره التونسي قيس سعيد للجزائر، للمشاركة في احتفالات الجزائر بالذكرى الـ60 لنيل استقلالها.
وفي تقرير سابق، نقلت "العين الإخبارية" على لسان خبراء تأكيدهم أن ملف فتح الحدود البرية بين البلدين، ضمن أبرز الملفات التي سيناقشها الرئيسان الجزائري والتونسي.
وقال الخبير الجزائري الدكتور حسين قادري، إن ملف فتح الحدود البرية بين البلدين، ضمن أبرز الملفات التي سيناقشها الرئيسان الجزائري والتونسي.
وحدد دلالات وخلفيات زيارة الرئيس التونسي للجزائر، وحصرها في 5 معطيات، وضعها تحت عنوان "الطمأنة وطلب المساعدة"، لافتاً إلى أن زيارة قيس سعيد "فرصة حتى وإن لم تكن زيارة خاصة، إلا أنه على هامشها سيقدم تطمينات لنظيره الجزائري أن تونس ما زالت رفيقة وتنظر للجزائر على أساس أنها الشقيق الأكبر".
ولفت المحلل السياسي كذلك إلى أن "تونس ماضية في الأيام المقبلة في أزمة طاقة كبيرة خاصة أن بعض المصادر تتحدث عن أن تونس بدأت استغلال مخزونها من الطاقة الذي ربما لن يكفي إلا لأسابيع فقط".
aXA6IDE4LjIyMi40NC4xNTYg جزيرة ام اند امز