احتفالات عيد الاستقلال.. قيس سعيد في الجزائر
باستقبال مميز، وصل الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الإثنين، الجزائر في زيارة هي الثانية له، وتتزامن مع احتفالات عيد الاستقلال.
وكان في استقبال الرئيس التونسي بمطار "هواري بومدين" الدولي، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، إذ من المقرر أن يحضر سعيد احتفالات الجزائر بالذكرى الـ60 لنيل استقلالها عن فرنسا.
- "المحمدية".. قوة روحانية تلهم الجيش الجزائري بـ"استعراض الاستقلال"
- العيد الـ60 لاستقلال الجزائر.. 3 محطات بارزة بعهد 8 رؤساء
وأشرف الرئيس الجزائري مع نظيره التونسي، على تدشين "معلم الحرية" بمنطقة "سيدي فرج" الساحلية التي شهدت حدثين تاريخيين، وهما أن تلك المنطقة كانت أول مكان يدخل منه جنود الاحتلال الفرنسي الجزائر عام 1830، والثاني هو رفع الجزائريين علم بلادهم غداة الإعلان عن استقلال الجزائر في 5 يوليو/تموز 1962.
وفي وقت سابق، وصل الجزائر عدد من قادة الدول، بينهم رؤساء فلسطين والنيجر ورئيسة إثيوبيا، للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال.
وقررت السلطات الجزائرية للمرة الأولى، منذ 1989، تنظيم عرض عسكري ضخم، بحضور عدد من قادة الدول العربية والأفريقية، احتفالا بالذكرى الستين الاستقلال بمنطقة "المحمدية".
وفرضت الجزائر حظرا مؤقتاً للطيران المدني فوق مكان إجراء الاستعراض العسكري، كما اتخذت إجراءات أخرى بغلق كل الطرق المؤدية إلى منطقة "المحمدية" بوسط العاصمة الجزائرية.
وذكرت الرئاسة التونسية في بيان بوقت سابق، أن الرئيس قيس سعيد يتوجه للجزائر بدعوة من نظيره عبد المجيد تبون "لمشاركة الشعب الجزائري الشقيق احتفالاته بمناسبة الذكرى 60 لعيد الاستقلال المجيد".