بالصور.. الأمم المتحدة تتعرف على التراث الجزائري
الأمم المتحدة تنظم أياما إعلامية للتعريف بالثقافة الجزائرية وموسيقى المالوف تصدح بمقر الأمم المتحدة.
استضاف مقر الأمم المتحدة منذ الجمعة التراث الجزائري العريق والمتنوع للمرة الأولى، من خلال أيام إعلامية تُعرف بالثقافة الجزائرية، خاصة في فني الموسيقى الأصيلة والطبخ الجزائريين.
- لباس "القَّشَّابِيَّة".. "مدفأة" رجال الجزائر في الشتاء
- "الكاراكو".. علامة ثقافية مسجلة لزي المرأة الجزائرية
التظاهرة التي أشرفت عليها بعثة الجزائر والأمم المتحدة، شهدت نشاطات ثقافية أبهرت مختلف البعثات الدبلوماسية بحسب ما أكده أعضاء من الوفد الجزائري في تصريحات صحفية، إذ كان الطبخ الجزائري حاضرا بقوة من خلال مأدبة غداء أقيمت في مقر الأمم المتحدة وحضرها أكثر من 300 ضيف من مختلف دول العالم.
وحرص كبير الطباخين، ابن سليمان محمد، على اختيار الأطباق التقليدية من مختلف مناطق الجزائر، على غرار "الكسكسي"، "البوراك"، "الشخشوخة"، وعدد كبير مما يجود به المطبخ الجزائري التقليدي، إضافة لمنتجات محلية مثل التمر وزيت الزيتون، كما أقيم معرض للحرف التقليدية التي تشتهر بها كثير من المناطق الجزائرية.
الموسيقى الجزائرية أمتعت سفراء دول العالم، من خلال موسيقى "المالوف" التي تشتهر بها مدينة قسنطينة وهي من أنواع الموسيقى الأندلسية المشهورة في الجزائر، ونجحت فرقة "مَزْغَنَّة" الأندلسية التي قادها الفنان الجزائري سليم فرقاني، في أداء وصلات وأغاني أندلسية تفاعل معها الحاضرون، إلى درجة رقص عدد من الحاضرين من الوفد الجزائري ومن دول عربية وأجنبية على أنغام موسيقى المالوف التي صدحت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
من جانب آخر، كشف سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة، صبري بوقاديم، عن أن الأمم المتحدة وافقت على مقترح جزائري، وأعلنت يوم 16 مايو/أيار من كل عام "يوما عالميا للعيش معا في سلام"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة وافقت على الطلب الجزائري شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، ورسمت التاريخ مؤخرا.
كما أكد السفير الجزائري أن البعد الثقافي يُعَد "واحدا من أهم أبعاد التقارب والحوار بين الأمم"، منوها في السياق بتنوع التراث الثقافي الجزائري.