الصحة الجزائرية: وفاة شخص وإصابة 183 بينهم رجال أمن بالمظاهرات
المتظاهرون يرفضون الولاية الخامسة لبوتفليقة
الأمن الجزائري أعلن اعتقال 56 شخصاً متورطاً في أعمال عنف بعد انتهاء المظاهرات المناهضة لترشح بوتفليقة الجمعة.
أكدت وزارة الصحة الجزائرية، السبت، وفاة شخص في المظاهرات المناهضة لترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
- مصدر لرويترز: وفاة شخص نتيجة التدافع خلال احتجاج بالجزائر
- احتجاجات بالجزائر ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة
وأعلنت الوزارة في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، تسجيلها حالة وفاة واحدة، وإصابة 183 شخصاً خلال المسيرات الشعبية التي خرجت في معظم المدن والمحافظات الجزائرية ضد ترشح بوتفليقة.
وأوضحت أن مستشفى باشا الجامعي بالجزائر العاصمة استقبلت جثة المواطن حسان بن خدة البالغ من العمر 56 عاماً، وهو نجل رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة من آب/أغسطس 1961 إلى غاية سبتمبر/أيلول 1962.
وفي الوقت الذي أشارت فيه مصادر إعلامية محلية في الجزائر إلى أن المواطن توفي نتيجة اختناقه من التدافع الذي حصل في المظاهرات، إلا أن بيان وزارة الصحة الجزائرية ذكر أن "أسباب الوفاة تبقى مجهولة، وتقرر إجراء عملية تشريح لجثته وفقاً للإجراءات القانونية لمعرفة سبب الوفاة".
من جانب آخر، نفت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر مساء الجمعة وجود أي علاقة بين المتظاهرين وأعمال العنف التي حدثت مساء الجمعة بعد انتهاء المظاهرات.
وذكر بيان صادر عنها مساء الجمعة حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن الأمر يتعلق بأشخاص "كانوا تحت تأثير المهلوسات والمؤثرات العقلية"، وأعلنت إصابة 56 شرطياً و7 مواطنين بعد تعرضهم للرشق بالحجارة "خلال عملية استعادة النظام العام بالجزائر العاصمة".
وأعلنت المديرية العامة للأمن الجزائرية توقيف 45 شخصاً من بينهم خمسة أشخاص في فندق الجزائر قاموا بسرقة الخزنة الحديدية للفندق وحرقوا سيارة بداخله.
وبث التلفزيون الجزائري صوراً لمحاولات بعض المنحرفين تشويه سلمية المسيرات الشعبية المناهضة لترشح بوتفليقة، وفق ما أكده بيان المديرية العامة للأمن الجزائري.
وبعد انتهاء المظاهرات الشعبية، اندلعت اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب الجزائرية ومنحرفين وعصابات وفق ما ذكره التلفزيون الجزائري في بعض مناطق العاصمة الجزائرية، من بينها ساحة 1 مايو التي شهدت إحراق بنك حكومي، ومنطقة المرادية التي يتواجد بها القصر الرئاسي، وأطلق الأمن الجزائري قنابل مسيلة للدموع.