في 10 أيام.. الجيش الجزائري يصطاد 26 إرهابيا بعمليات استباقية
ضربات موجعة وجهها الجيش الجزائري لفلول الجماعات الإرهابية بالأيام العشر الأوائل من 2022، أسفرت عن نتائج نوعية.
حصيلة كشفت عنها وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، تضمن نتائج نوعية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية.
- ضربات موجعة للإرهاب.. جيش الجزائر يكشف حصيلة 2021
- الجزائر 2021.. عام خنق إرهاب "رشاد" الإخوانية و"الماك"
وقال البيان: "في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 11 يناير/كانون الثاني (الجاري) العديد من العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني".
وتضمنت حصيلة الحرب على فلول الإرهاب إيقاف 26 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الجزائري.
كما تم كشف وتدمير 13 مخبأ للجماعات الإرهابية وضبط 3 قنابل تقليدية الصنع خلال عمليات بحث وتمشيط بكل من محافظتي عين الدفلى والبويرة الواقعتين وسط البلاد.
الحرب على المخدرات كان لها نصيب كبير أيضا في تحركات الجيش الجزائري، إذ كشف عن إحباط إدخال 23 قنطارا و31 كيلوجراما من المخدرات، مع توقيف 59 تاجر مخدرات.
واللافت في البيان أن الجيش الجزائري ضبط بحوزة تجار المخدرات أسلحة ثقيلة تمثلت في 4 مسدسات رشاشة من نوع "كلاشنيكوف" وكمية من الذخيرة.
وأحبط أيضا حراس الحدود عدة محاولات هجرة غير نظامية بمختلف سواحل البلاد، حيث كشفت حصيلة وزارة الدفاع خلال الفترة ذاتها، عن إنقاذ 474 شخصاً كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع.
فيما تم توقيف 96 مهاجرا غير نظامي من جنسيات مختلفة بكل من محافظات وتلمسان وعين الصفراء (غرب)، والوادي وبرج باجي مختار وتندوف (جنوب) وسوق أهراس (شرق).
حصيلة ثقيلة
وخلال 2021، حقق الجيش الجزائري نتائج نوعية ضد الجماعات الإرهابية وفق حصيلة سنوية، أكدت حزمه في مواجهة ظاهرة الإرهاب، بحسب خبراء أمنيين.
الضربات الموجهة للإرهاب جمعتها وزارة الدفاع الجزائرية في حصيلة لعام 2021 عن عملياتها النوعية ضد فلول الإرهاب والجريمة المنظمة في البلاد.
ووفق الحصيلة التي اطلعت عليها "العين الإخبارية"، تمكن الجيش الجزائري من تحييد 22 إرهابياً، بينهم 9 تم القضاء عليهم، فيما استسلم 6 آخرون، وجرى توقيف 8 آخرين، كما تضمنت الحصيلة أيضا من توقيف 222 عنصر دعم للجماعات الإرهابية.
واللافت في الحصيلة السنوية للعمليات العسكرية والأمنية الصادرة عن وزارة الدفاع الجزائرية، كشفها للمرة الأولى عن الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها خلال 2021، والتابعة لتنظيمي "رشاد" الإخواني و"ماك" الانفصالي.
وجرى تفكيك 9 خلايا لتنظيم "رشاد" الإخواني الإرهابي بمحافظة وهران، وتفكيك خلية إرهابية تابعة لمنظمة "ماك" متورطة في "التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق في البلاد".
بيان "الدفاع" الجزائرية كشف أيضا عن تمكن جيش البلاد من كشف وتدمير 52 مخبأ للإرهابيين، وضبط 39 هاتفاً نقالا مجهزة بقنابل تقليدية الصنع، وتدمير ورشة لإعداد الأسلحة والمتفجرات، وكشف وتدمير 97 قنابل تقليدية الصنع، مع كشف وتدمير حزام ناسف وحيد.
وبخصوص مضبوطات الأسلحة التي وقعت بشباك الجيش الجزائري، كشفت الإحصائية عن استرجاع منظومة صواريخ مضادة للطائرات من نوع "ستريلا 2M"، ومدفع هاون من عيار 60 ميليمترا، و37 سلاحا من نوع "كلاشنيكوف"، و507 بنادق من مختلف الأصناف، و29 مسدساً آليا، و5 بطاريات خاصة بمنظومة صواريخ مضادة للطائرات من نوع "ستريلا 2M"، و5 هياكل هاون عيار 60 ميليمترا، علاوة على أسلحة أخرى وذخيرة.