الجزائر.. تصفية 11 إرهابيا الشهر الماضي برصاص الجيش
الجيش الجزائري يواصل حربه على الإرهاب، حيث تمكن خلال الشهر الماضي من تصفية 11 إرهابيا وتوقيف 4 آخرين.
يواصل الجيش الجزائري حربه على الإرهاب، حيث تمكن خلال الشهر الماضي من تصفية 11 إرهابياً وتوقيف 4 آخرين في مختلف مناطق البلاد، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وتوقيف 22 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، وكذا تدمير 42 مخبأ للإرهابيين، بحسب حصيلة شهر مارس/أذار لنشاط وحدات الجيش الجزائري.
وعن الأسلحة والمعدات المضبوطة، تضيف حصيلة الجيش الجزائري، أنها تمثلت في أكثر من 3 آلاف طلقة من مختلف العيارات، وكشف 10 قناطير من المواد الكيماوية لصنع المتفجرات، و150 لتراً من حمض النتريك، وتدمير 27 قنبلة يدوية و9 قنابل دخانية و10 ألغام تقليدية الصنع، وكذا مدفعين تقليديين، إضافة إلى كميات معتبرة من الرشاشات والمسدسات وقاذفات الصواريخ ومقذوفات وذخائر، وأجهزة اتصال عبر الأقمار الاصطناعية.
جاء ذلك وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها، كشف أيضاً أن قوات الجيش دمرت، أمس، فقط 14 مخبأ للإرهابيين في كل من بومرداس، تيزي وزو، تبسة، باتنة وبجاية، وهي مناطق تقع في شرق ووسط البلاد.
وفي تعليقه على حصيلة الجيش الجزائري، قال المتخصص في الشؤون الأمنية الجزائرية، الدكتور عبد الكريم هشام، في اتصال مع بوابة "العين" الإخبارية، "إن الأسلحة المحجوزة التي تظهر بكميات كبيرة وفيها المتطورة، تؤكد وجود علاقة بين التنظيمات الإرهابية الداخلية والخارجية، وإن كانت بعض الأسلحة المحجوزة تعود إلى فترة العشرية السوداء".
وأضاف أن "الجزائر تعاني فعلاً من ظاهرة تهريب الأسلحة في منطقة الساحل التي تزايدت حدتها في السنوات الأخيرة، خاصة في ظل عدم تمكن الجزائر أو أية دولة في العالم من مراقبة جميع حدودها"، لكنه أشار إلى أن بيانات الجيش "تؤكد حجم التحديات التي يوجهها ومدى جاهزيته وقدرته على تتبع الجماعات الإرهابية، وهي القدرة التي اكتسبها الجيش الجزائري من محاربته للإرهاب سنوات التسعينيات".
ولفت إلى أن "قراءة الجيش الجزائري الدقيقة للأوضاع الإقليمية مكنته من تعقب هذه الجماعات واسترجاع أسلحة ومعدات متطورة، وهو ما يتطلب منظومة أمنية اكثر صلابة في مواجهة تنظيمات إرهابية طورت كثيراً من وسائلها".
aXA6IDMuMTIuMTQ2LjEwMCA= جزيرة ام اند امز