قائد الجيش الجزائري: الحروب المقبلة إلكترونية
الفريق أحمد قايد صالح يدشن المركز الوطني للإشارة والحرب الإلكترونية، ويقول إنه رهان جديد للتصدي للحروب الإلكترونية.
دشن قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الإثنين، المركز الوطني للإشارة والحرب الإلكترونية بالناحية العسكرية الأولى في محافظة البليدة وسط البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، إن المركز "يعتبر المكون الأساسي لمنظومة الإشارة للجيش الوطني الشعبي".
وأضاف أن المركز "يربط جميع مراكز الاتصالات من خلال حوامل إشارة مؤمنة على ألياف بصرية، تجسيداً لاستراتيجية التحكم الفعال في التكنولوجيات الحديثة وتوظيفها بإحكام".
ووصف قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح المركز بـ"الإنجاز النوعي الذي يحق للجيش أن يفتخر به".
وأكد قايد صالح، خلال كلمة له هامش حفل التدشين، أن "الحروب المقبلة هي إلكترونية"، مشيراً إلى أن الهدف من إنشاء المركز الجديد مواجهة أي حروب إلكترونية قد تتعرض لها الجزائر.
وأوضح بأن "هذا الصرح يهدف إلى تحديث وعصرنة قواتنا المسلحة وترقية مهنيتها واحترافيتها، إلى جانب التحكم الفعال في التكنولوجيات الحديثة وتوظيفها".
وكان المؤشر العالمي لقوة الجيوش في تقريره الصادر عن شهر أغسطس/آب الماضي، صنف الجيش الجزائري في المركز الـ27 عالمياً والثالث عربياً والثاني أفريقياً والأول مغاربياً.
واعتمد التقرير على عوامل من بينها: المرونة اللوجيستية والموارد الطبيعية والصناعة المحلية وكفاءة القوة العسكرية الموارد البشرية والمالية.
وبلغت موازنة الجيش الجزائري في 2019 نحو 10 مليارات دولار، فيما يبلغ عدد أفراده حوالي 685 ألف جندي، ونحو 280 ألف احتياطي.