وزير جزائري: أطراف تريد إدخال الجزائر في فتن طائفية
وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى يؤكد أن هناك أطرافا تريد فتنة طائفية بعد أيام من إلقاء القبض على 400 شخص قادمين من العراق وإيران
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، في تصريحات صحفية، عن وجود أطراف ومذاهب تريد إدخال الجزائر فيما يعرف بفتن الطوائف، من خلال تغلغلها في المجتمع الجزائري.
وأشاد عيسي بوعي الجزائريين بالقدر الكافي لمحاربة الطائفية، كما سلط الضوء في حديثه على محاولات إدخال الجزائر إلى بؤرة صراع طائفي.
- الجزائر.. هل تكتسح "القوة الصامتة" الانتخابات المحلية مجددا؟
- الرئيس الجزائري يعزي السيسي في ضحايا هجوم سيناء الإرهابي
حيث شدد عيسى على أن الجزائر "ستبقى تراقب كل من يريد العبث بالمرجعية الدينية"، في إشارة إلى ما كشفت عنه السلطات الجزائرية عن وجود "مخططات طائفية" بعد إلقاء الأمن الجزائري القبض على عدد من أتباع الطوائف والمذاهب الدخيلة على المجتمع الجزائري.
وتأتي تصريحات وزير الشؤون الدينية الجزائري، بعد أيام فقط من إلقاء الأمن الجزائري القبض على 400 شخص بمطار هواري بومدين الدولي في العاصمة الجزائرية، قادمين من العراق وإيران، وبحوزتهم مستلزمات للقيام بطقوس طائفية وكتب تُمجد زعامات طائفية.
ومن جانب آخر قال عيسى إن الجزائريين عادوا إلى الدين السمح الذي لا غلو ولا تشدد فيه، والذي لا يُوظف ولا يُستعمل لغرض الوصول إلى السلطة أو البقاء فيها، في إشارة إلى قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة التي تتخذ من قطر مأوى لها، مؤكداً أن خطابهم يستغل فيه الدين لهدف واحد فقط، وهو الوصول إلى السلطة، وتأتي تلك التصريحات بعد رسالة عباسي مدني، زعيم الحركة، الهارب إلى قطر، والذي دعا فيها الجزائريين "إلى مقاطعة الانتخابات المحلية".