الإفراج عن المعارض الجزائري البارز كريم طابو بعد أسبوعين من وضعه الحبس المؤقت ووضعه تحت الرقابة القضائية بتهمة "إضعاف معنويات الجيس"
قرر مجلس قضاء محافظة تيبازة الجزائرية (شرق العاصمة)، الأربعاء، الإفراج عن الناشط والمعارض السياسي البارز كريم طابو بعد أسبوعين من صدور قرار قضائي بوضعه في الحبس المؤقت.
- أحكام عسكرية بسجن أبرز رموز نظام بوتفليقة بينهم شقيقه
- سجن "عاشر" وزير جزائري من عهد بوتفليقة بتهم فساد
وأمرت المحكمة بوضع المعارض "طابو" تحت الرقابة القضائية التي تفرض عليه الحضور إلى مركز الشرطة بالمحافظة مرة كل شهر مع منعه من السفر خارج البلاد حتى وقت محاكمته.
وفي 13 سبتمبر/أيلول الماضي، أمر قاضي التحقيق في محكمة تيبازة بوضع كريم طابو الحبس المؤقت بتهمة تتعلق بـ"إضعاف معنويات الجيش"، على خلفية تصريحاته المعادية للجيش الجزائري.
ويعد المعارض من بين الشخصيات التي أمرت الخارجية القطرية بمنحها تأشيرة عاجلة لمهاجمة الجيش الجزائري عبر قناة الجزيرة، كما أظهرته وثيقة مسربة من سفارة قطر بالجزائر، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منها.
ويقود كريم طابو "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" المعارض وغير المرخص منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012، بعد انشقاقه عن حزب "جبهة القوى الاشتراكية" للمعارض التاريخي الراحل حسين آيت أحمد.
وشغل طابو البالغ من العمر 46 عاماً منصب السكرتير الأول لأقدم حزب معارض في الجزائر (جبهة القوى الاشتراكية) من 2007 إلى 2012.
ويعد المعارض الجزائري من أبرز الوجوه السياسية التي شاركت في المظاهرات الشعبية منذ 22 فبراير/شباط الماضي، ومن المطالبين بـ"ضرورة إحداث تغيير جذري في النظام الجزائري منذ استقلال البلاد ورحيل جميع رموزه".