ألف قاضٍ جزائري يقررون مقاطعة الانتخابات الرئاسية حال مشاركة بوتفليقة
قرار القضاة الجزائريين يمثل تطورا جديدا في مسار الاحتجاجات ضد سعي بوتفليقة تمديد ولايته لفترة خامسة.
أعلن أكثر من ألف قاضٍ جزائري، الإثنين، رفض الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد، المقررة أبريل/نيسان المقبل، إذا شارك فيها الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة.
ويمثل قرار القضاة الجزائريين تطورا جديدا في مسار الاحتجاجات ضد سعي بوتفليقة لتمديد ولايته لفترة خامسة.
- الرئاسة الجزائرية تعلن عودة بوتفليقة بعد رحلة علاج
- الجزائر تمدد عطلة الجامعات تزامنا مع مظاهرات مناهضة لترشح بوتفليقة
وتعهد القضاة، في بيانهم، بالعمل على تشكيل اتحاد جديد.
وقررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية، السبت، تمديد عطلة الربيع الجامعية إلى 25 يوماً عوضاً عن 15 كما هو مبرمج مسبقا، في خطوة تأتي تزامنا مع مظاهرات طلابية متصاعدة.
واستيقظت الجزائر، الأحد، على إضراب شامل شمل غالبية القطاعات في البلاد، تضامناً مع الحراك الشعبي المناهض لترشح بوتفليقة.
وعاد بوتفليقة إلى الجزائر، أمس الأحد، بعد أن خضع للعلاج في سويسرا. ورفض المحتجون عرضه عدم إكمال مدته إذا فاز في الانتخابات.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، الأحد، وصول الرئيس بوتفليقة إلى البلاد بعد 15 يوما قضاها في جنيف للعلاج؛ حيث هبطت طائرته في مطار بوفاريك العسكري جنوب العاصمة، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
وكان بوتفليقة غادر إلى جنيف في 24 فبراير/شباط الماضي لتلقي العلاج، وذكر بيان الرئاسة الجزائرية حينها أنه "سيتوجه إلى جنيف لإجراء فحوصات طبية روتينية ولفترة قصيرة".
وتعد هذه المرة الأولى التي تهبط فيها الطائرة الرئاسية للرئيس الجزائري في مطار عسكري، الذي يبعد بنحو 50 كيلومترا عن العاصمة الجزائرية.
aXA6IDE4LjIyNi44Mi45MCA=
جزيرة ام اند امز