جولة خارجية لنائب رئيس وزراء الجزائر تشمل روسيا لتوضيح الأوضاع في بلاده
جولة رمطان لعمامرة التي تعتبر الأولى له منذ توليه المنصب، ستشمل عددا من الدول بينها روسيا والصين وبعض دول الاتحاد الأوروبي
يبدأ نائب رئيس الوزراء الجزائري ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، زيارة إلى عدد من الدول بينها روسيا والصين والاتحاد الأوروبي؛ لتوضيح التطورات الجارية في بلاده.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية-دون تسميته- قوله إنه من المتوقع أن يزور لعمامرة عددا من الدول بينها روسيا والصين وبعض دول الاتحاد الأوروبي لتوضيح الأزمة في البلاد.
وفيما لم تتطرق الوكالة لموعد أو فترة هذه الجولة الخارجية التي تعتبر الأولى للرجل منذ توليه المنصب في الـ١١ من الشهر الجاري، اطلعت "العين الإخبارية" على موقع "روسيا اليوم" الإلكترني، الذي أورد بدوره إعلان وزارة الخارجية الروسية عن زيارة لعمامرة لموسكو، يوم 19 مارس/آذار الحالي.
وذكرت وزارة الخارجية أن رمطان لعمامرة سيجري محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إن موسكو تأمل خلال زيارة وزير الخارجية الجزائري، الحصول على معلومات "مباشرة" حول تطور الوضع في الجزائر بعد تأجيل الانتخابات.
وأضافت زاخاروفا: "فيما يتعلق بالوضع في الجزائر، فإننا ننطلق من أن هذا شأن داخلي لدولة مستقلة ذات سيادة. وهذا الوضع يجب أن يحل من جانب الجزائريين أنفسهم دون تدخل من الخارج"
- 13 نقابة جزائرية ترفض دعم "بدوي" لتشكيل حكومة جديدة
- رئيس الوزراء الجزائري: تشكيل الحكومة الجديدة الأسبوع المقبل
يأتي ذلك في وقت بدأ فيه رئيس الوزراء المكلف نور الدين بدوي، أمس، مشاوراته لتشكيل حكومة جديدة، في مبادرة تسعى إلى إرضاء المحتجين الذين لا يزالون يتظاهرون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع رغم مبادرات الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي تراجع عن الترشح لفترة جديدة بعد 20 عاما في السلطة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، عن مصدر وصفته بالمسؤول، قوله إن الحكومة الجديدة ستضم"كفاءات وطنية بانتماء أو دون انتماء سياسي، وستعكس الخصوصيات السكانية للمجتمع الجزائري".
في المقابل، أعلنت 13 نقابة جزائرية رفضها دعم مساعي رئيس الوزراء، وقال بوعلام عمورة أحد رؤساء نقابات قطاع التعليم للصحفيين إن النقابات لن تجري مناقشات مع هذا النظام؛ لأنها تنتمي للشعب، والشعب قال "لا" للنظام.