"بصحة جيدة".. تبون يطمئن الجزائريين للمرة الثانية خلال ساعات
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، أن وضعه الصحي جيد،وأن حالته تتحسن، وذلك خلال ثاني بيان للرئاسة الجزائرية بيوم واحد.
وأعرب تبون عن "امتنانه وشكره" للجزائريين على "دعواتهم له بالشفاء" موجها لهم رسالة طمأنة بشأن وضعه الصحي.
وفي ثاني بيان، اليوم الأحد، ردت الرئاسة الجزائرية ضمنياً على شائعات تدهور الوضع الصحي لرئيس البلاد، بعد أن تداولت وسائل إعلام أن حالته الصحية حرجة.
وذكر البيان أن " تبون يتوجه بجزيل شكره إلى الشعب الجزائري لاهتمامه بحالته الصحية والتفافه الكبير حول رئيسه، ويقدر عالياً دعواته له بالشفاء وتمنيات الاطمئنان الصادقة النابعة من أصالة ونبل مواطنينا".
وتابع البيان: "ويطمئن الرئيس الشعب الجزائري الذي ينتظر عودته إلى أرض الوطن، بأن وضعه الصحي في تحسن".
وقبل ساعات من البيان الثاني، كشفت الرئاسة الجزائرية، مساء الأحد، عن قرب عودة الرئيس الجزائري إلى بلاده بعد رحلة علاجية من فيروس كورونا في ألمانيا، ووصفت وضعه بـ"التحسن الإيجابي".
والثلاثاء الماضي، أكدت الجزائر للمرة الأولى إصابة رئيس البلاد عبد المجيد تبون بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19".
وفي 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلنت السلطات الجزائرية، إصابة عدد من الوزراء والمستشارين الرئاسيين بفيروس كورونا.
وكشفت الرئاسة الجزائرية، إصابة مقربين من تبون وأعضاء بالحكومة بفيروس كورونا، فيما نصح الأطباء الرئيس عبد المجيد تبون بـ"حجر صحي طوعي لمدة 5 أيام".
وبعد 3 أيام أعلنت إدخال تبون إلى مستشفى "عين النعجة" العسكري بالجزائر العاصمة، قبل أن يتم نقله في اليوم التالي لأحد المستشفيات المتخصصة بألمانيا لإجراء فحوصات طبية.