"سوناطراك" الجزائرية تعيد ضخ النفط إلى مصفاة سكيكدة
شركة سوناطراك النفطية الجزائرية تعلن إعادة ضخ البترول الخام من حوض الحمراء بحاسي مسعود إلى مصفاة سكيكدة
أعلنت شركة سوناطراك النفطية الجزائرية عن إعادة ضخ البترول الخام من حوض الحمراء بحاسي مسعود إلى مصفاة سكيكدة بعد الانتهاء من صيانة أنبوب OK1 بالوادي الذي تعرض لحادث أدى إلى تسريب للنفط.
وقالت الشركة النفطية، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إنه تم الانتهاء من صيانة المقطع المتضرر وإعادة تشغيل محطات الضخ الأربع، فيما لاتزال الجهود متواصلة لمعالجة الآثار الناجمة عن التسرب النفطي وإعادة تهيئة الأماكن الملوثة وتطهيرها.
- تسريب في خطوط النفط بالجزائر.. ماذا قالت سوناطراك؟
- الجزائر: جهات مجهولة تعمدت إشعال الحرائق في مناطق التسرب النفطي
وعقب التسرب النفطي واندلاع الحريق في الأنبوبين النفطيين، أعلنت سوناطراك عن فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
ويوم الجمعه، قالت سوناطراك، إن تسربين وقعا في خط أنابيب النفط أو.كيه1 بسبب سوء الأحوال الجوية، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
واتهم قيس فرطاس رئيس بلدية "أم الطيور" التي حدث فيها تسريب النفط ما وصفهم بالمجهولين بالوقوف وراء ذلك لوقف إمداد النفط وإحداث كارثة بيئية.
وفي يناير الماضي، أعلنت الشركة الجزائرية عزمها توقيع عقد مع مجموعة "تيكنيكاس رونيداس" الإسبانية وشركة "سامسونج الهندسية" الكورية الجنوبية لإنشاء محطة لتكرير النفط بقيمة 3.7 مليار دولار.
وقلصت الجزائر إنتاجها من النفط التزاما باتفاق منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وشركائها، فيما يعرف باتفاق مجموعة دول أوبك بلس، ويستمر سريان هذا الاتفاق حتى أبريل/نيسان 2022.
وقبل بدء الاتفاق في مايو/أيار 2020 كان إنتاج الجزائر من النفط يتراوح ما بين مليون و100 ألف برميل ومليون و200 ألف برميل يوميا.
ومنتصف شهر يوليو/تموز الماضي، أعلنت الجزائر وقف كل عمليات استيراد الوقود والمواد المكررة حتى "الثلاثي الأول" من عام 2021.