بالصور.. جزائريون بفرنسا يواصلون التظاهر ضد بوتفليقة
الجالية الجزائرية في فرنسا أكدت أنها مستمرة في مظاهراتها حتى تحقيق مطالب الشعب الجزائري.
واصل عدد من أبناء الجالية الجزائرية في فرنسا، الأحد، مظاهراتهم المناهضة لقرارات الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، مؤكدة أنها مستمرة في احتجاجاتها حتى يصغي النظام الجزائري لمطالب الشعب.
- موقع فرنسي: بوتفليقة سيغادر السلطة في أبريل وابن صالح رئيسا انتقاليا
- بالصور.. حشود ضخمة بالجزائر رفضا لقرارات بوتفليقة
ويطالب الجزائريون بتغيير النظام السياسي والقضاء على الفساد والنخبة التي تحكم البلاد منذ 60 عاما وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وقدم كثير من المحتجين مع أفراد أسرهم ملتفين بالعلم الوطني الجزائري أو ملونين جباههم بألوان العلم.
وقالت رجاء بنسعيد التي تؤمن تماما بـ"نهاية سلمية" للأزمة الجزائرية، "نريد أن يرحل الجميع. الرئيس ميت منذ زمن طويل. سنكون هنا حتى انتصار الشعب. الجمعة في الجزائر العاصمة والأحد في باريس".
وكتب على لافتة بألوان العلم الوطني الجزائري رفعها محتجون في ساحة الجمهورية بباريس "النصر بشكل سلمي أو السقوط بكرامة".
وانتقدت بعض اللافتات الدعم المفترض خصوصا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للنظام الجزائري.
وكتب على بعضها "ماكرون، اهتم بشؤونك" و"لا ماكرون ولا بوتين، الشعب هو صاحب القرار".
وكان ماكرون أشاد بقرار بوتفليقة داعيا إلى "عملية انتقالية ضمن أجل معقول".
لكن المتظاهرين قالوا إن "ماكرون دعم انقلابا على الدستور".
وإضافة إلى تجمع باريس، من المقرر تنظيم تجمعات مماثلة في مدن فرنسية أخرى.
ويعيش في فرنسا 760 ألف جزائري، بحسب معهد الإحصاء الفرنسي، ويبلغ عددهم 1,7 مليون نسمة إذا أضيف إليهم أبناؤهم.
وأعلن بوتفليقة الإثنين الماضي، عدة قرارات منها تراجعه عن الترشح لولاية خامسة وقرار تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى الانتهاء من تنظيم "ندوة وطنية" تهدف إلى إصلاح البلاد
ويعتبر الجزائريون هذه القرارات بمثابة تمديد لولاية الرئيس الحالية التي يفترض أن تنتهي في 29 أبريل/نيسان المقبل.